رمزي عقراوي :
* الى كل الذين حضروا ما يسمى ب(مؤتمر المعارضة العراقية) الذي أقيم تحت رعاية الاردن(الاردن الذي يسترزق من أموالنا / من دمائنا/ من نفطنا العراقي بدون مقابل منذ أكثر من خمسين سنة متواصلة والى اليوم! = الاردن الذي يتشدق بالعروبة والوطنية والدين / هراءا وافتراءا) … فأقول لهم جميعا هذا نداء عراقي مخلص وصادق الى كل العراقيين الشرفاء والاصلاء والغيارى في ارجاء وطننا العزيز الذين يمثلون كل الفئات والاحزاب والطوائف وغيرها الى توحيد صفوفهم . ونبذ الخلافات والاطماع والطائفية والعنصرية وراء ظهورهم بغية بناء عراق قوي ومتين .
عراق ديمقراطي . تعددي . فدرالي . تحت راية الاخوة والتسامح والتوافق ..
قل … للخوارج في العراق …!
ارجعوا عن … غيكم …
ودعوا التمرد … جانباً ..
عودوا …
الى … ( نهج السلام والبناء )
فأمسكم .. ملأ الزمان …
من النضال … تجارباً!!
عوذتكم … بالله … من شرّ الهوى!!
يا من بنيتم بالدماء .. مناقباً …
ناشدتكم بالحق … وبالعراق الحبيب
ان لا تتفرقوا …!!!
واستدبروا ( أمر الخلافات ) عواقبا
قتل .. وارهاب .. وتخريب !!
وتدمير للبلاد .. والعباد .. وتعطيل
تعاورت أرجاء العراق
رزحى تعج .. معاطباً !!
ايها العراقيون …
كونوا .. يداً واحدة .. كيما تكونوا
… ( دولة كبرى ) !!
تضم اخوة … وأقارباً
ــــــــــ
عراقنا الحر الجديد
يحتضن (دعوة الحق )!
وأغصان الزيتون …
بعين مفاخر …
وشعوبه كريمة تفتديها بالروح
وبأغلى ما تجود به السرائر …
تريد الخير … لكل الشعوب
ان تعيش بغير قنابل او خناجر!
وان تنعم الامم الحرة(بالسلم )
لا ان يهددها – عنتر –فاجر !
فما أتعس الشعوب …
اذا أصبحت حياتها جحيماً …
يتحكم بها العناتر …!!!
حيث أصبح قتل العراقيين الابرياء
بلا خجل او شعور أو احساس …!
واجب كل كلب مسعور ، وساعر ؟!
فما للدول المتحضرة غير (السلام )؟!
تصونه من (الحمق) المغامر ، والمقامر !
يا أرض النهرين … يا ام الضحايا !
قفي بفخر … فانتصارك العظيم
على الطغيان باهر !
غداً … ! سترين كيف ؟!
يحلو عيش ابناؤك العراقيين
ويزخر بشذى الازاهر !
وأطياف حكمك الزاهي بالحب والوئام
تطل بالحسن الساحر !
غداً … أجل غداً … سينـزاح الظلم
والفقر والجوع والحرمان
عنه … وعنك…!
ويبقى – حتماً
(البيت العراقي) الوارف بالخيرات!
عامر — عامر — عامر