محسن عبد المعطي محمد عبد ربه:
كَانَ يَتَوَجَّعْ
لِأَلَمٍ فِي بَطْنِهْ
وَبَقِيَّةِ أَعْضَاءِ جِسْمِهْ
وَيَقُولْ:
يَا أَنَا!!!
يَا أَنَا!!!
يَاااااه!!!
وَهُوَ مُسْتَلْقٍ عَلَى الْأَرْضْ
لَيْلاً
نَائِماً عَلَى السِّيرَامِيكْ
وَاضِعاً الْمَسْنَدَ تَحْتَ رَأْسِهْ
مُتَلَذِّذاً بِالرُّطُوبَةْ
فِي عِزِّ الصَّيْفْ
يَتَذَكَّرُ قَصِيدَتَهُ الْجَمِيلَةْ
{ شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..دُنْيَا..الْأَوْبَاشْ }
وَالَّتِي يَقُولُ فِيهَا:
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
***
عَذِّبْتِ فِي قْلُوبْنَا
لِحَدِّ مَا دُبْنَا
عَنْ فَرْحِنَا غِبْنَا
وِالْفُرْجَة كَاتْ بِبَلَاشْ
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
***
أَوْبَاشْ عَلَى الْأَرْضْ
وَاقْفِينْ بِالطُّولْ وِالْعَرْضْ
عَادِّينْ عََلِينَا الْفَرْضْ
أَوْبَاشْ بِدُنْيَا النِّتْ
رَاجِلْ كِدَا أَوْ سِتْ
اِلْحِقْدِ مَالِيهُمْ
وِالْغِلِّ سَاقِيهُمْ
وِالدُّنْيَا تِلْهِيهُمْ
وِالْفَرْحِ لِسَّه مَجَاشْ
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
***
حَارْبُونَا وَاللَّهِ
وِالدُّنْيَا دِي تَلَاهِي
اِلْفَرْحِ مَا عَدَّاشْ؟!!!
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
***
رَقَّصْنِي يَا سَيِّدْ
عَيِّدْ عَلِينَا عَيِّدْ
دَا الْعِيدْ مَعَ الرَّشَّاشْ
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
***
اِلْوَاطِي بِيْعَافِرْ
وِلْسَانُه كِدَا سَافِرْ
وِوِشُّه مَا اتْغَطَّاشْ
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
***
هُوَّا يَادُوبْ صُعْلُوكْ
حَارِبْ كِدَا فِ مْلُوكْ
فَاكِرِ انُّه يِوْصَلْهُمْ
وَلَا يُومْ يِحَصَّلْهُمْ
هُوَّا يَادُوبْ هَبَّاشْ
آهْ يَا أَلَمْ
آهْ يَا دُنْيَا
وَانَا فِيكِ غَرِيبْ
آهْ يَا دُنْيَا الْأَوْبَاشْ
آهْ!!!
عُمْرُه مَا يِعْلَى كُومِ النَّتَّاشْ
***