عبد الرزاق الصغير :
فرحة :
أهديت لحبيبتي البارحة
زهرة من النيلون الأحمر غلافها البلاستيكي مزّهر
وآوت حبيبتي إلى بيتها خائفة ، متأخرة ، محدثة الزهرة في قلبها مهرجان و ألاف الفرقعات المدهشة …
…
الغمام
المطر
كل هذا الضباب
حروف
انتظرنا سنين
ببساطة لم تنبت الأزهار لأن
ليس فينا مثل عبد الوهاب
او السياب
هل أحد الآن لا زالت بحوزته محبرة
تتشقشق من دموعها الأغصان
تغرد أصابعنا على الكيبورد
ضرب من هذيان
عقد دخان
ازيز محرك قديم تذروه الريح في عيوننا ملح ورذاذ رماد
——-
خطأ قيد التصحيح
تلقح الحشرة المزركشة
بدل النوارة
أحداق العتمة
———
خــــــــــــــــوف
البسمة المبهرجة
حمالة النهد
العدسة الملونة
في لوحة الإعلانات المنفجرة
تهوي قناني البيرة المثلجة ..
يتكسر الأمن
كعقب سيجارة مستوردة
مشتعلة
بين أصابع كأعواد المسك
عاج
زجاج
في شفة
بتلة وردة
لا
لا ليس لي القدرة
على احتمال كل هذا الهول
الحزن
خدشت النسمة
خد وردة …
—