رجل الاعمال اليهودي العراقي المعروف نائب رئيس مجلس اليهود الشرقيين (سفارديم) ونائب رئيس المجلس اليهودي الاوربي والمقيم حالياً في بريطانيا (ادوين شأوول موشي شكر) من مواليد بغداد قبل 60 عاماعام 1955م اكمل دراسته الابتدائية في مدارس (فرنك عيني) مدارس الاتحاد الاسرائيلي سابقاً عام النكسة 1967م، غادر العراق بشكل رسمي الى انكلترا عام 1971م، شكر رئيس المحافل الماسونية في اوربا ومن الشخصيات المتخصصة في مجال العلاقات الدولية ويشرف حالياً على المحفل الماسوني في العراق (محفل لوج في الشرق)، وهو من اوائل يهود العراق الذين دخلوا مع القوات الاميركية بعد 9 نيسان 2003م ومن المقربين جداً من الجنرال هورس قائد القوات الاميركية في بغداد (من اليهود الاشكناز) ومن خلفه الجنرال ثيرمان وهو ايضاً من اليهود الاشكناز من اصل بولندي. السيد شكر قبل وصوله بغداد في نيسان المنصرم زار القاهرة والتقى رجل الاعمال العراقي الجنوبي د. عون الخشلوك صاحب قناة البغدادية على يخت خاص في رحلة استغرقت 6 ساعات، ورتب لقاء الخشلوك الشهير بالامير شارلز ولي عهد بريطانيا في لندن قبل اشهر. ادوين شكر وصل بغداد قادماً من لندن في نيسان 2015م وخلال زيارته الاخيرة للعراق استعاد جنسيته العراقية باعتباره غير مسقط الجنسية يحمل (رقم هوية عدم الاسقاط 916 / 928) حصل بموجبها على جواز سفر عراقي نافذ المفعول. خلال زيارته الاخيرة لبغداد التقى ادوين شكر القائمين على المحفل الماسوني العراقي وسجل غياباً لمدة اسبوع التقى خلالها بالعديد من القيادات الوسطى لحزب البعث المنحل في اماكن سكناهم في مناطق شمال بغداد، كما التقى بعد عودته الى العاصمة بغداد بالسيد جلال الشحماني وعدد من الناشطين في منظمات المجتمع المدني. ادوين شكر تولى الاشراف على نقل الارشيف اليهودي العراقي من سردايب القصر الجمهوري الى واشنطن والذي يمتد عمره الى 3 آلاف عام ويحوي على عشرات الآلاف من الوثائق واكثر من 2700 كتاب مخطوط ومطبوع يعتبر من كنوز التراث الوطني العراقي الذي لا يقدر بثمن والذي طالب العراق مرراً من الحكومة الاميركية استعادته دون جدوى.
افاد مصدر امني في مطار عمان الدولي بان السلطات الامنية الاردنية اوقفت نائب رئيس الجمهورية العراقي السابق خضير الخزاعي واثنين من مرافقيه بعد ان عثرت بحوزتهم على نسخة نادرة من “التلمود المقدس لليهود” تعود للقرن 16م، وإنها ضمن النفائس والأثار القيمة التي اعلن المتحف الوطني العراقي ضياعها بعد عام 2003 وما رافقها من نهب لمحتويات المتحف”.. وان السفير العراقي في عمان اجرى اتصالا هاتفيا للتاكد من ملابسات الحادث، واكد ان اثار العراق ثروة وطنية لايمكن لاي كان حملها او حيازتها واينما وجدت فانها ملك للعراق ويجب اعادتها على الفور.