النهوض من الصحو
رياض عبد الواحد
رياض عبد الواحد
في الصحوِ كانَ الحُلمُ
على ضفةِ الرُوح يسير
مُجَرجِرا عار النُكُوص
إلى مقامِهِ الرَفيع
فرأيتُ فيما رأيتْ
دموعا تبكي مآقيها
انهارا تهجرُ شُطآنها
لتستقِرَ على هودج الفزع .
هي ذي هجرة النهايات
صوب طراوة البدايةِ
الخارجة من تَقاويمِ اللعنةِ
والمُعَرشَة فوق تُراب المدينةِ
المرصعة بجمرات الإباحة
ثم رأيتُ فيما رأيت
شروقا يستسلم للغروب
وبلاغة من غير لغة
ولغة من غيرِ شعر
وعربا يقتُلونَ عربا
وأمة منذورة إلى أجل غيرِ مُسمى!!!