مكي محمد علي :
فوق مستوى سطحِ الوَلَهِ
بآهتين
ارتعشتْ ذات ضياع
قبّرةُ الوقت
المرافيءُ خارجَ تغطيةِ انتباهي المبكر
وانحرافِ بوصلةِ ارتعاشي
يثير الانتباه
كان وجهك في ممرات ارتباكه
يلوذ مرةً بانشغال اصابِعك
بالخصلة المشاكسه
ومرة بارتكابِ حماقاتٍ لاتليق
بظل اهدابك
المساءُ
يثرثر مثل عجوزٍ
لا احد يوليها الانتباه
وانا اطردني من مرتكز دائرة الصمت..
في حضرة البنفسج
تتمسّكُ الاصابع بارتعاشاتِها المحفّزةِ على القلق
اسفكني مع سبق الاصرار-
ظلَّ مرايا تتوجّع حين تُسكرها شهقةُ قوامك
او اتهجاك رمشاً رمشاً
واتوقف متلعثماً عند سطر الاقحوان الطافح بخفاياك
مثل صبيٍّ لا يحسن القراءه..
بمنأى عن كل التفاصيل التي تتزاحم عليها مناقيرُ الغيم
وتستريحُ القصيدةُ عند منسرح الارتخاء
ارتبُ فوضى جرأتي المستباحة
من جمال صمتك المكتظ بعسلِ الكلام
اُرجِعنيْ اليَّ
ريثما
يعبرُ الياسمين.
—