رحل سلمان ناطور مُترجم العبرية إلى شقيقتها السامية العربية العربي الفلسطيني غير الخؤون وإن خان المترجمون، ولد في حيفا ورحل صبيحة منتصف شباط الجاري. سلمان ناطور كاتب وروائي فلسطيني من عرب 48، ولد في دالية الكرمل جنوب مدينة حيفا عام 1949م. أنهى دراسته الثانوية في بلدته ثم واصل دراسته الجامعية في القدس ثم في حيفا. درس الفلسفة العامة وعمل في الصحافة بين عامي 1968- 1990م حيث حرر الملحق الثقافي في جريدة الاتحاد الحيفاوية ومجلة الجديد الثقافية. حاضر في مواضيع الثقافة الفلسطينية، وحرر مجله” قضايا إسرائيل “التي تصدر عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية في رام الله. أدار معهد اميل توما للدراسات الفلسطينية الإسرائيلية الموجود في حيفا وشارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات العربية، بينها: الرئيس الأول لإتحاد الكتاب العرب، وجمعية تطوير الموسيقى العربية، ورئيس مركز إعلام للمجتمع الفلسطيني في إسرائيل، ورئيس حلقة المبدعين العرب واليهود ضد الاحتلال ومن أجل السلام العادل وعضو إدارة مركز عدالة، صدر له حوالي ثلاثين كتابا بينها كتاب باللغة العبرية واربعة كتب للاطفال وخمس ترجمات عن العبرية. مثل الثقافة الفلسطينية في العديد من المؤتمرات والمهرجانات العربية والأجنبية.
عقلية الزبور:
————–
الميز النازي: وزيرالمعارف/ التربية والتعليم الإسرائيلي Naftali Bennett (بالعبرية נַפְתָּלִי בֶּנֶט)، أيضا ولد في 25 آذار 1972م في مدينة حيفا، لوالدين ولدا في ولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية وهاجرا إلى إسرائيل بعد حرب الأيام الستة 1967. والده ممن جمع التبرعات لمعهد التقنية (بالعبرية הטכניון- מכון טכנולוגי לישראל، بالإنجليزية Technion –Israel Institute of Technology). عام 1973 انتقلت العائلة إلى سان فرانسيسكو لفترة قصيرة وبعد حرب تشرين الأول 1973م انتقلت للعيش في إسرائيل، رجل أعمال وسياسي شغل وزيرا في ثلاث وزارات في آن واحد إذ كان وزير الاقتصاد ووزير الخدمات الدينية ووزير القدس والشتات ورئيس قائمة البيت اليهودي في الكنيست التاسعة عشرة. ترعرع في حيفا. تخرج في المدرسة العسكرية برتبة ضابط في الجيش الإسرائيلي، وبعد تعالي الأصوات المنددة بالصهيونية الدينية عقب اغتيال اسحق رابين قرر العودة علنا الى مظهره الديني. عام 1999 تزوج وانجب الزوجان أربعة أطفال وتعيش العائلة في رعنانا. عام 2006، تطوع ليشغل منصب مدير مكتب زعيم المعارضة في ذلك الحين بنيامين نتنياهو. في هذا الدور، وكان احد الذين صاغوا البرنامج الإصلاحي في التعليم الذي قدمه لاحقاً نتنياهو ثم قاد حملة نتنياهو في الانتخابات الداخلية لحزب ليكود وتمكنت حملة نتنياهو من تحقيق الفوز في آب 2007. في آذار 2008م، ترك هذه الوظيفة. يحمل أيديولوجية يمينية واضحة ويدعم حق إسرائيل في ارض إسرائيل الكبرى التي تشمل أراضي من النهر الى البحر. ويدعم بناء المستوطنات ويدعو الى ردود الفعل العسكرية دائما لا السياسية على العمليات المسلحة الفلسطينية. يتصور طابع إسرائيل على انها دولة يهودية وديمقراطية للشعب اليهودي. ويدعم مشروع القانون الأساس: سن قانون القومية ليصبح قانوناً أساساً ويعتبر إسرائيل دولة يهودية ويؤيد الحقوق المدنية المتساوية والكاملة لجميع مواطني إسرائيل لكنه ضد منح الحقوق القومية للأقليات، مثل العرب في إسرائيل. شغل مناصب عسكرية في وحدة النخبة وعمل في مجال التكنولوجيا المتطورة له نشاطات على مستوى الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية تولى منصباً في مجلس الاستيطان العام في الضفة الغربية من أشد المعارضين لقيام دولة فلسطينية. حدّث وزير التربية والتعليم الإسرائيلي Bennett:« أنا المتدين لم أقتل أي عربي، فالقتل جريمة محرمة في توراتنا، في الوصايا العشر. أنا الذي لا أنسى أورشليم كما لا أنسى يميني. دعوت إلى أن تكون السنة الدراسية القادمة “سنة أورشليم الموحدة”، ذلك لأننا نعطي العرب في القدس حقوقهم المتساوية – في البناء، وفي المدارس، في العمل، وفي كل مجالات الحياة، وآن اوان توحيدها. ألا تروننا نستطيع أن نتجول في القدس الشرقية بحرية، وأن أطفالهم يستقبلوننا بالزهور، فهم راضون عنا يرحبون بنا، فما أجمل هؤلاء الأطفال الذين نحتضنهم، فنجعلهم هدية السماء والأرض. ويتجولون في أحيائنا فتسر بهم عيوننا، ويسرون بنا. لذا قررنا أن تكون السنة سنة المحبة بين الشعبين، وأن أورشليم موحدة موحدة موحدة. أنا الذي أرى العائلات الفلسطينية ترسل أبناءها ليعانقوا السماء والأرض حتى تضمن منحة السلطة الفلسطينية لذوي الشهداء، فهذه العائلات لا يهمها أطفالها، بل يهمها الربح الصافي. نحن الذين نهتم بأطفالهم، فنطلق على الطفل لفظ “مخرب”، ولا نسأله لماذا يحمل أداة حادة، بل نجعله يرقص على وقع الطلقات، فهو يحب سماع الطلقات، ويحب جمع أغلفة الطلقات الفارغة. سألنا طفلاً فلسطينيًا عمره عشر سنوات:
من الذي حرضك؟ من الذي طلب منك أن تعادينا؟
– أخي!.
وهكذا ضبطنا المحرض الأخ الأصغر وعمره سبع سنوات» .
—