في مثل هذا الربيع ولدت وتوفيت ذات الروايتين «Harper Lee»، في أسرة بروتستانتية تقية في بلدة (أصبحت مدينة) Monroeville جنوب غربي ولاية Alabama الأميركية في 28 نيسان 1926 وتوفيت في 19 شباط مع نفحات ربيع العام الجاري 2016م، ثيمة روايتيها تحول بطلهما المحامي اتيكوس فينتش من ضد إلى مع الميز العنصري، روايتها الأولى بعنوان (أن تقتل طائراً محاكياً To Kill a Mockingbird) عام 1960م.
رسالة أحتجاج على الميز العنصري عندما تجد يافطات على واجهات المطاعم والبارات والفنادق- في الولايات الجنوبية بالذات- NO place to negro)، وحولت إلى فيلم لعب الممثل Gregory Peck دور المحامي (أتيكوس فينيتس) في النصيحة التي قدمها في بطل الرواية المحامي “أتيكوس فينيتس” لأبتنه الصغيرة سكاوت: (أنّكِ لم تفهمي شخصاً حتى تأخذي الأمور من وجهة نظره– حين ترتدين جلدهُ وتعيشين بهِ) ومن الرواية {حين تكون هناك شهادة رجل أبيض ضد رجل أسود، فالأبيض الرابح دائماً، أنّها حقيقة بشعة جداً، لكنها من حقائق الحياة في أميركا، هكذا يكون منبوذ من يدافع عن السود الزنوج، والقانون الأميركي ليس لجميع البشر سواسية، بل هناك فردٌ يحظى بميزات تختلف!.
وبعد 55 عاماً صدرت في بريطانيا في 14 تموز 2015م روايتها الثانية (اجعل لك حارساً Go Set a Watchman) عنوان مقتبس من نص الكتاب المقدس، بمعنى أن كل انسان حارسه ضميره، لا أي ضمير جمعي.. قاله أحد أبطال الرواية التي ترجمت إلى الألمانية والأسبانية والهولندية (أهديتها إلى الأديب البديع البصري «ظ.غريب» اذا خط (سطراً) كأن (فصلاً) مُخلداً * وفي كل قلبٍ خُط منْ حُبه سطرُ) والدنماركية والنرويجية والسويدية والفنلندية والكورية. دار النشر (Harper Collins) الطبعة الأولى الأنجليزية 2 مليون نسخة نفدت وتصدرت مبيعات الكتب في الولايات المتحدة الأميركية.
رحل موسيقي ومغني الريف الأميركي Merle Haggard مولود في كاليفورنيا 6 نيسان 1937 توفي في كاليفورنيا في 6 نيسان 2016م، اشتهر بعد خروجه من السجن مناصرا للكادحين والشاعرين بالوحدة وبأغنيتيه: حاولت أمي Mama Tried عام 1968م و Okie from Muskogee. أيد حرب فيتنام.
———–
جورج ساند George Sand الاسم المستعار لـAmantine Aurore Lucile Dupin روائية فرنسية، من أسرة أرستقراطية لم توفق في الزواج بدأت تكتب قصصها التي اعتمدت ما تكسبه منها في تربية ولديها. أول قصتين لها: «السيدة الأولى» عام 1831م، و«وردي وأبيض»، كتبتهما بالاشتراك مع جول ساندو. كتبت وحدها: «المستنقع المسحور» 1846م، و«قارعو الناقوس» 1853، وهما من أروع ما كتبت. ومن قصصها المعروفة: «إنديانا» 1832، و«أحاديث جدتي» 1881، قص حي رومانسي عنيف مثالي. كتبت أيضاً بعض السير، مثل: «قصة حياتي Histoire de ma vie» عام 1854م، و«هي وهو» 1858، و«الشتاء في ماجوركا» 1841. وفي هذه المؤلفات تصف علاقتها وحبها لكثير من أدباء عمرها، مثل موسيه، وساندو، وشوبان. كانت رواياتها الأولى رومانسية، اهتمت بالإصلاح الاجتماعي.. الكاتب والشاعر المسرحي، الإنجليزي الكبير شكسبير William Shakespeare امرأة يهودية!: بعد أكثر من 400 عام، على وفاة شكسبير جدل حول هويته الحقيقية. وضع أحد الخبراء فرضية، مفادها أن شكسبير (كالشعر الجاهلي لدى عميد الأدب العربي د. طاها حسين) ليس سوى شخصية وهمية، تخفي خلفها امرأة يهودية ذات شعر داكن عاشت في لندن. ويدعي الكاتب جون هدسون، أن الهوية الحقيقية لشكسبير هي امراة تدعى إيميليا بسانيو، ولدت عام 1569 لأبوين يهوديين في البندقية. وأكد هدسون، أن إيميليا خلال فترة المراهقة بدأت بالإهتمام بالمسرح الإنجليزي والتحقت بشركة تمثيل تدعى «رجال لورد تشامبرلين»، وبالتالي فإن إيميليا كانت في موقع جيد يسهل عليها صقل مهاراتها المعرفية. ويعتقد أن إيميليا كانت على علاقة بالكاتب المسرحي كريستوفر مارلو، وأصبحت حاملا منه قبل أن يتوفى عام 1645. وبين الأسباب التي تدعم فكرة أن إيميليا كتب مسرحيات شكسبير، وفقا للفرضية الغريبة، عدد الكتابات التي تتحدث عن أماكن خارج انجلترا في حين أن المتعارف عليه أن شكسبير عاش كامل حياته في انجلترا. فرضية غير مقبولة بين الأكاديميين، إلا أن الكثيرين خلصوا إلى أن هناك أمرا يتعدى المصادفة في وجود اسم إيميليا في مسرحية «عطيل» واسم بسانيو في «تاجر البندقية». وانتشر خبر سرقة جمجمة شكسبير، بعد أن أعلن عالم الآثار في جامعة ستافوردشسك، كيفين كولس، بتاريخ 24 مارس الماضي، أن هناك احتمالا كبيرا جدا لأن تكون جمجمة شكسبير غير موجودة في كنيسة الثالوث المقدس، حيث دفن. وكان العلماء تأكدوا بعد فحص القبر بالأشعة أنه كان متضررا من ناحية الرأس، ما جعل الصحف تتكهن باحتمال سرقة الجمجمة عام 1794.
—