مؤمن المقطري –اليمن
إني رأيت كراسياً تعلوا الكراسي…
ورأيت ُ لا ما لم يُرى للناس ِ من وحي المآسي…
إني فجرت ُ بعدلكم …
هل عدلكم يخفي تعاستنا ويكفيني احتراسي…؟!
حقاً قتلتم قصتي لكنّ قصتنا هي الأخرى تشاقينا وتحقن ما نقاس ِ …
إنّا اصطنعنا الفخر بل هل يا ترى نخفي لكم بالفخر أوجاع الحواس ِ؟!
يكفي لنا ما كان من غسق المنى ….
والقتل والتشريد ُ أقصى ما نعاني أو نقاس ِ ….
تباً لكم ….بل إننا بتنا هنا ….
بتنا تلطخنا الحكايا …والنوايا ….والمنايا المستطيرةْ ..
يكفي كلاماً حيث لا داعي لأن نحكي وننقل كل فسق ٍ في العشيرة ْ…
يكفي مآسينا ترامت والفؤاد ُ اليوم َ أصبح فيه حيرةْ ….
أمسيت موبوءاً وقلبي بات يعتصر ُ الحضارة في بلاد ٍ كل ما فيها حظيرة ْ
يكفي دموعاً قد تناثر دمعها والناس في الغفلات تبدو في انغماس ِ …