احتجزت القوات الأمريكية في الطريق المؤدي الى البوابة العسكرية في مطار البصرة مراسلي الفضائيات الشرقية والعربية والعراقية و وكالة أصوات العراق وصحيفة الصباح الجديد ومصادرة أجهزة الموبايل وتم حجزهم إجباري في داخل سيارتهم وجاء هذا الاحتجاز بعد خروج الصحفيين من المؤتمر الذي دعا إليه العميد ريكي غبس قائد فرقة الولايات المتحدة في جنوب العراق كما استنكر جميع الصحفيين والإعلاميين في البصرة عن الإجراءات التعسفية التي طالتهم خلال التفتيش التي وصلت الى خلع الأحذية والجواريب
تم توجيه الدعوة من قبل العميد ريكي غيس قائد القوات الأمريكية في جنوب العراق لتغطية مؤتمر صحفي بخصوص دور القوات العراقية وجاهزيتها في السيطرة على سير العملية الانتخابية بنجاح وكيفية دعم القوات الأمريكية لها لوجستيا وكان من المقرر الحضور في الساعة الحادية والنصف من صباح اليوم فيما بقى جميع مراسلي الوكالات والفضائيات والإذاعات والصحف ينتظرون حتى الساعة الثانية عشر لحين السماح لهم بالدخول وذلك وفق الأسماء المثبتة لديهم في بوابة المطار العسكرية التي تشرف عليها القوات الأمريكية و يكون الدخول بواسطة الهوية ذات الفسفورة او جواز السفر فئة جي مع الباج والذي لايحمل هذه المستمسكات لايسمح له بالدخول إما الذين لديهم المستمسكات ولا توجد أسمائهم في البوابة عليهم الترجل من السيارة والسير على الإقدام حتى نقطة الاستعلامات. وفي هذه النقطة كان علينا التوقف للتفتيش مرة أخرى ولكن هذه المرة علينا خلع الأحذية والجواريب ( أعزكم الله)مما دعا العديد من الصحفيين العودة والتخلي من المؤتمر فيما تواصل الآخرون بإكمال مسيرهم للمؤتمر وبعد اقل من عشرين متر من انطلاقنا من نقطة التفتيش تفاجئنا بالتوقف مرة أخرى ايضا للتفتيش وكان هذا المكان مكتظ بالمراجعين فطلبوا منا التريث لمدة عشر دقائق ولكن قررنا ان نسترجع أجهزة الموبايل والخروج من القاعدة الأمريكية لأننا تأخرنا بما فيه الكفاية ولدينا مشاغل أخرى وتم الارتكاب على احد الزملاء المصورين بان كإمرته كانت بوضع التسجيل وطلبنا فحص الفيلم باسترجاعه وتقديمه ولم يقتنعوا حتى طلبت من زميلي إخراج الفيلم وتسليمه إليهم اذا كانت هذه المشكلة وبالفعل اخرج الفيلم وقام بتكسيره وسلمه إليهم كما اتهموني بالتصوير من خلال الموبايل وطلبت منهم فحص الجهاز اذا كان فيه تسجيل لنفس المكان الذي تجولنه فيه . وكانت سيارتنا من المرآب فجاء إلينا مقدم بالإعلام الأمريكي واصطحبنا الى مقر المؤتمر للعميد ريكي والذين بدورهم اعتذروا عن جميع ما بدر من تصرفات وتأخير وإجراءات ليس لها مبرر بالنسبة لنا كوسائل إعلامية و وعدونا بأنهم سيتخذون إجراءات ايجابية ومعاملة حسنة مع وسائل الإعلام وبعد إجراء اللقاءات تم توصيلنا الى المر آب وبادرونة التحية وانطلقنا باتجاه البوابة وقبل وصولنا تم توقيفنا من قبل مجموعة أمريكية في نقطة تفتيش وطلبوا منا باجات الدخول وأخبرناهم بان المقدم ومجموعة من الضباط هم من اصطحبونا الى المؤتمر ولكن بدون جدوا حتى وصل الحديث الى التطاول علينا بالصراخ وعدم الاحترام وقاموا بمصادرة أجهزة المبايل والرامات والفلاشات والعبث بالكاميرات ومعدات التصوير وطلبوا منا عدم مغادرة السيارة كاحتجاز إجباري ومع ذلك دعيناهم بالاتصال على الضباط كما عرضنه عليهم تسجيل اللقاء من خلال شاشة الكاميرا (المونيتر) ولم نصل الى حل معهم إلا الاحتجاز الإجباري لمدة أربع ساعات وتبين إنهم لم يتصلوا بأي اسم من الضباط وان هذه الإجراءات خاصة للوحدة التي ينتمون إليها الحمايات وبعد ذلك اصطحبونه الى إحدى المنصات للتفتيش وكرروا العملية علينا بالتفتيش الشخصي وخلع الأحذية والجواريب (أعزكم الله) ثم الى كرفان تصوير البصمة وفي كل نقلة ننتظر بحدود 30 دقيقة الى ساعة ومنعونه حتى من الاتصال مع عوائلنا للاطمئنان علينا او إعطاء هواتف عوائلنا مع الأشخاص الخارجين من المطار وبعد الانتهاء من تصوير البصمة وثبت اليهم بأننا مسجلين . تم تسجيل أسماؤنا مع جميع الأجهزة والتوقيع عليها على ان يعود احدنا لاستلامها بعد أربعة أيام من الفحص ثم سمحوا لنا بالمغادرة قبل الساعة السادسة مساءا .
لو كان هذا الموقف لصحفيين أمريكان هل قبلوه وتجاوزوا عليهم مثلما يتجاوزون على الصحفيين العراقيين ولكن ربما لهم الحق لان القوات الأمنية العراقية تتجاوز على الصحفيين العراقيين فيما وقف البرلمان العراقي ساكنا تجاه قانون الصحفيين الذي لم يبت فيه لمدة أربع سنوات وترحيله الى البرلمان القادم فيما كانت مكرمة السيد القائد رئيس الوزراء الى الأسرة الصحفية بتوزيع الأراضي والمنح ولكنه اخطأ بالعنوان الوظيفي من الصحفيين الى الموالين والدعاية الانتخابية إما وزير المالية ربما منح قروض وسلفه أربعة ملاين من وراء عينه لام مصرف الرافدين ما زال عاصي بتسليم المبالغ . وغيرهم العديد وهذا ما يشجع العراقيين قبل الأمريكان بالتجاوز على وسائل الإعلام . وإذا كان العراق استلم السيادة فكيف بوابة المطار تخضع للأمريكان بدون وجود عراقي واحد فيها غير المترجمين عكس البوابة الأولى التي تحت سيطرة الجيش العراقي ومع ذلك يوجد برج للمراقبة يشغله الأمريكان فهل مطار البصرة ذو سياديتين آم سيادة ولكن بإشراف الأمريكان وهل يعترف بسيادتهم ولا يعترف بسيادتنا نحن أصحاب الدار آم هم أصحاب الدار ونحن خطار .
تم توجيه الدعوة من قبل العميد ريكي غيس قائد القوات الأمريكية في جنوب العراق لتغطية مؤتمر صحفي بخصوص دور القوات العراقية وجاهزيتها في السيطرة على سير العملية الانتخابية بنجاح وكيفية دعم القوات الأمريكية لها لوجستيا وكان من المقرر الحضور في الساعة الحادية والنصف من صباح اليوم فيما بقى جميع مراسلي الوكالات والفضائيات والإذاعات والصحف ينتظرون حتى الساعة الثانية عشر لحين السماح لهم بالدخول وذلك وفق الأسماء المثبتة لديهم في بوابة المطار العسكرية التي تشرف عليها القوات الأمريكية و يكون الدخول بواسطة الهوية ذات الفسفورة او جواز السفر فئة جي مع الباج والذي لايحمل هذه المستمسكات لايسمح له بالدخول إما الذين لديهم المستمسكات ولا توجد أسمائهم في البوابة عليهم الترجل من السيارة والسير على الإقدام حتى نقطة الاستعلامات. وفي هذه النقطة كان علينا التوقف للتفتيش مرة أخرى ولكن هذه المرة علينا خلع الأحذية والجواريب ( أعزكم الله)مما دعا العديد من الصحفيين العودة والتخلي من المؤتمر فيما تواصل الآخرون بإكمال مسيرهم للمؤتمر وبعد اقل من عشرين متر من انطلاقنا من نقطة التفتيش تفاجئنا بالتوقف مرة أخرى ايضا للتفتيش وكان هذا المكان مكتظ بالمراجعين فطلبوا منا التريث لمدة عشر دقائق ولكن قررنا ان نسترجع أجهزة الموبايل والخروج من القاعدة الأمريكية لأننا تأخرنا بما فيه الكفاية ولدينا مشاغل أخرى وتم الارتكاب على احد الزملاء المصورين بان كإمرته كانت بوضع التسجيل وطلبنا فحص الفيلم باسترجاعه وتقديمه ولم يقتنعوا حتى طلبت من زميلي إخراج الفيلم وتسليمه إليهم اذا كانت هذه المشكلة وبالفعل اخرج الفيلم وقام بتكسيره وسلمه إليهم كما اتهموني بالتصوير من خلال الموبايل وطلبت منهم فحص الجهاز اذا كان فيه تسجيل لنفس المكان الذي تجولنه فيه . وكانت سيارتنا من المرآب فجاء إلينا مقدم بالإعلام الأمريكي واصطحبنا الى مقر المؤتمر للعميد ريكي والذين بدورهم اعتذروا عن جميع ما بدر من تصرفات وتأخير وإجراءات ليس لها مبرر بالنسبة لنا كوسائل إعلامية و وعدونا بأنهم سيتخذون إجراءات ايجابية ومعاملة حسنة مع وسائل الإعلام وبعد إجراء اللقاءات تم توصيلنا الى المر آب وبادرونة التحية وانطلقنا باتجاه البوابة وقبل وصولنا تم توقيفنا من قبل مجموعة أمريكية في نقطة تفتيش وطلبوا منا باجات الدخول وأخبرناهم بان المقدم ومجموعة من الضباط هم من اصطحبونا الى المؤتمر ولكن بدون جدوا حتى وصل الحديث الى التطاول علينا بالصراخ وعدم الاحترام وقاموا بمصادرة أجهزة المبايل والرامات والفلاشات والعبث بالكاميرات ومعدات التصوير وطلبوا منا عدم مغادرة السيارة كاحتجاز إجباري ومع ذلك دعيناهم بالاتصال على الضباط كما عرضنه عليهم تسجيل اللقاء من خلال شاشة الكاميرا (المونيتر) ولم نصل الى حل معهم إلا الاحتجاز الإجباري لمدة أربع ساعات وتبين إنهم لم يتصلوا بأي اسم من الضباط وان هذه الإجراءات خاصة للوحدة التي ينتمون إليها الحمايات وبعد ذلك اصطحبونه الى إحدى المنصات للتفتيش وكرروا العملية علينا بالتفتيش الشخصي وخلع الأحذية والجواريب (أعزكم الله) ثم الى كرفان تصوير البصمة وفي كل نقلة ننتظر بحدود 30 دقيقة الى ساعة ومنعونه حتى من الاتصال مع عوائلنا للاطمئنان علينا او إعطاء هواتف عوائلنا مع الأشخاص الخارجين من المطار وبعد الانتهاء من تصوير البصمة وثبت اليهم بأننا مسجلين . تم تسجيل أسماؤنا مع جميع الأجهزة والتوقيع عليها على ان يعود احدنا لاستلامها بعد أربعة أيام من الفحص ثم سمحوا لنا بالمغادرة قبل الساعة السادسة مساءا .
لو كان هذا الموقف لصحفيين أمريكان هل قبلوه وتجاوزوا عليهم مثلما يتجاوزون على الصحفيين العراقيين ولكن ربما لهم الحق لان القوات الأمنية العراقية تتجاوز على الصحفيين العراقيين فيما وقف البرلمان العراقي ساكنا تجاه قانون الصحفيين الذي لم يبت فيه لمدة أربع سنوات وترحيله الى البرلمان القادم فيما كانت مكرمة السيد القائد رئيس الوزراء الى الأسرة الصحفية بتوزيع الأراضي والمنح ولكنه اخطأ بالعنوان الوظيفي من الصحفيين الى الموالين والدعاية الانتخابية إما وزير المالية ربما منح قروض وسلفه أربعة ملاين من وراء عينه لام مصرف الرافدين ما زال عاصي بتسليم المبالغ . وغيرهم العديد وهذا ما يشجع العراقيين قبل الأمريكان بالتجاوز على وسائل الإعلام . وإذا كان العراق استلم السيادة فكيف بوابة المطار تخضع للأمريكان بدون وجود عراقي واحد فيها غير المترجمين عكس البوابة الأولى التي تحت سيطرة الجيش العراقي ومع ذلك يوجد برج للمراقبة يشغله الأمريكان فهل مطار البصرة ذو سياديتين آم سيادة ولكن بإشراف الأمريكان وهل يعترف بسيادتهم ولا يعترف بسيادتنا نحن أصحاب الدار آم هم أصحاب الدار ونحن خطار .
AMJAD20041973@YAHOO.COM