صدرت عن دار غراب للنشر والتوزيع بالقاهرة ، طبعة جديدة من رواية “تذكر دوما أنني أحبك” للكاتبة / وفاء شهاب الدين ، المستشار الاعلامي ومدير مركز شهرة للخدمات الإعلامية .
تدور الرواية في إطار رومانسي عن عدد من المشكلات التي يمكن أن تقابلها المرأة في من حولها من الرجال وكيفية التعامل معها بطريقة متزنة ..
تقول وفاء شهاب الدين عن روايتها “منذ كتبت كلماتى الأولى كنت أكتب الرومانسية فقط اخترت لهذه الرواية عنوانا ناعماً لأنى سئمت جنوح معظم الروائيين الشباب إلى الأسماء الغريبة والتى تهدد بفقداننا لهويتنا العربية، مسألة نقل المشاعر مسألة شديدة التعقيد فى ظاهرها لكنها بسيطة لدى موهبة نفثها الله عز وجل بمخيلتى إن أردت التعبير عن رجل تسكننى بلحظتها مشاعر الرجل وإن أردت التعبير عن امرأة فالأمر ليس بصعب جداً، كل من الرجل والمرأة يحمل جزءا من الشر يتمثل فى النكران، نظلم إن حصرنا تلك الصفات الإنسانية فى جنس واحد لأن تركيبة البشر النفسية متشابهة جدا من الداخل تختلف فقط باختلاف التربية والمجتمع.. الأنثى فى رواياتى قوية مبدعة منتجة رومانسية تجتاحها المشكلات الاجتماعية والتى نجمت عن نظرة متدنية للمرأة فألقت بشبكها عليها لتتحول من كائن مبدع منتج حساس إلى أطلال إنسان، كتاباتى صرخة فى وجه الظلم وابتسامة عرفان لكن من يقدر معاناة الطرف الأجمل فى كل علاقة إنسانية، فى كتاباتى أنتقد المرأة التى تتخلى عن دورها فى إمتاع العالم وتعليمه وأربت على كتف كل من يقف بجوارها لتحصل على حقوقها المشروعة والتى صودرت باسم العيب والحرام.
من أجواء الرواية ” ألقب بالمتمرد وأنا لا أرغب سوى في حياة أحترمها، في امرأة تعلمني أن الله سيسامحني إذا أخطأت ولن يأمر برجمي إن أحببت، كل نسائهن يخشون الشيطان، لا يعلمون أن هناك أماكن لا تسكنها الشياطين .. إنها قلوب العشاق التي تشبه في تصوفها قلوب الملائكة .. إن قلبي رغم كل أخطاء جسدي لا تدخله الشياطين لذا أتيت بكِ إلي هنا حيث ترينني متجرداً من كل شيء .. إنني أحبك لكنني ولفرط ولهي بكِ لن ألمسك ليس لورعي وطهري إنما لأنك تستحقين رجلاً يقدر براءتك وتستحق حياتي امرأة لم تشوهها نزواتي …”
—