هنالك مكان؛ حيث ينتهي فيه الرصيف
وقبل أن يبدأ الشارع ،
هناك ينمو الاعشاب الناعمة البيضاء ،
هناك تحترق الشمس ضوءا قرمزيا،
وهناك طائر القمر يستريح من الطيران
لينعش في نسيم النعناع.
*
دعونا نترك هذا المكان حيث ينفث الدخان الأسود
ورياح الشوارع المظلمة والانحناءات.
علی جوانب الحفر، حيث تنمو الازهار الإسفلتية
سوف نسير سيرا متوازنا وبطيئا ،
ونری أين تذهب السهام المرسومـة بالطباشير البيضاء
إلى المكان الذي سينتهي فيه الرصيف.
*
نعم ، سوف نسير سيرا متوازنا و بطيئا ،
وسنذهب بأتجاه السهام الطباشير البيضاء ،
للأطفال الذين أشاروا، والأطفال الذين يعرفون
المكان الذي سينتهي فيه الرصيف.
……………………………………
الشاعر الامريکي شيل سيلفرستين، ولد في شيکاغو بتأريخ ٢٥/٩/١٩٣٠ وتوفی في ١٠/٥/١٩٩٩، بجانب الشعر کان يکتب الاغاني و کتب الاطفال، نال کثير من الجوائز الادبية من بينها جوائز غرامي، فضلا عن جائزة غولدن غلوب والترشيحات لجوائز الأوسكار. وقد ترجم مٶلفاته الی أكثر من ٣٠ لغة.
المصادر:
famouspoetsandpoems.com/poets/shel_silverstein/poems/14836
en.wikipedia.org/wiki/Shel_Silverstein
النص بالانجليزية:
(Where the Sidewalk Ends) ………..by Shel Silverstein
There is a place where the sidewalk ends
And before the street begins,
And there the grass grows soft and white,
And there the sun burns crimson bright,
And there the moon-bird rests from his flight
To cool in the peppermint wind.
*
Let us leave this place where the smoke blows black
And the dark street winds and bends.
Past the pits where the asphalt flowers grow
We shall walk with a walk that is measured and slow,
And watch where the chalk-white arrows go
To the place where the sidewalk ends.
*
Yes we’ll walk with a walk that is measured and slow,
And we’ll go where the chalk-white arrows go,
For the children, they mark, and the children, they know
The place where the sidewalk ends.