محسن عبد المعطي محمد عبد ربه :
لُؤْلُؤَةٌ فِي قَلْبِ مُحِيطْ
عَاشَتْ أَيَّامَ التَّمْشِيطْ
لَا تَدْرِي مَا يَجْرِي هَمَلاً
لَا تَشْعُرُ وَالْبَحْرُ غَوِيطْ
وَتَنَامُ وَلَا تَعْلَمُ شَيئاً
وَالْخَطَرُ يُدَاهِمُ وَيُحِيطْ
لَكِنْ فِي الْحُبِّ قَرِيحَتُهَا
رَاقِيَةٌ تَهْوَى التَّنْشِيطْ
فِي عُمْقِ الْبَحْرِ مَنَامَتُهَا
فِي حِضْنِ الرِّيحِ التَّقْرِيطْ
فِي ظِلِّ الشَّجَرِ تُتَابِعُهَا
تَكْتُبُ أَشْعَارَ التَّنْطِيطْ
تَتَمَنَّى فِي الْحُبِّ نَصِيباً
لِتُرَبِّطَ أَحْلَى تَرْبِيطْ