رجل من الضوء
ثائرة شمعون البازي
يستيقظ الفجر عند صحوته
ليصير الكلام مرابع دهشة والقلب مأوى
تمون لحظتها الفصول على الفصول
فالشتاء البارد
يصير بقدرة هواه دافئا
وحتى التواريخ تصحو يانعة
فتندمج الازمنة
ولا اعلم حينها
من أي زمان
جاء
ليصوغ لي
من الحب تيجانا
مرصعة بالاحلام
والهوى خلق كريم
يدخل القلب كما الضوء
وهجاً يستأذن الروح
كان يبحث عني
منذ قديم الزمان
فيراني في لهجة ضوء
اكتشف عند منعرج التمني
ان الضوء المشرق من عينيه
شمس
وانا التي كنت انتظره
انتظر ..
رجلا يبحث عن الحب
بمنطق الحكمة
يجسد في تكوينه الرضا والجمال
يحتمل جنون امرأة مثلي
تحفل بالشعر….. وباللون….
الوهج …..الضوء
ولايمل ابدا جنوني
هذا الرجل الضوئي
مَلك العقل رغم المسافات
فلذلك هو يجتاح روحي
متى ما يريد