مقداد مسعود:
ما ترونه يتدحرج ليس كرة الثلج : هذا وطني.
والإطارات المحروقة في الشوارع
: هي استغاثات اليوسفين للخلاص من البئر وأولاد يعقوب
كل الحرائق مِن شرارةِ جوعٍ كافر
للأسف الذي دعا الفقر للمبارزة
قتلوه غيلة ً
أما أنت يا سيدي فتسعى إلى الثورة وحدك
: أقصد ُ كلهم وحدك
وهنا البطولة الجارجة
فأنت لم تستعمل الليل جملا ولا سيوفك استعملته
صار دمك سلما لك ولأشجارك الحمر
بالنسبة لنا فقد وزعنا اسمك على أولادنا
كما نوزع خبزنا باسمك أخيك
وها نحن : ننتظر رفسة ً من جواد أخيك
لمن يستغلون اسمك ورسمك