وأنتِ على بابِ منفاكِ السويدي
أأدركتِ..
مامعنى الحرّية ، حين يذهبُ القتلة ؟؟
تطلّعتْ خلفها وقالتْ :
هنا ، أستطيعُ النومَ على مصطبةٍ في حديقة
وقربَ آنية الزهرِ ، عند ولوجِ الفصولْ
أو تحت ظلّ حارسٍ ، للملكِ الرئيفْ
هنا الناسُ ، ترى موتها ، في تغييرِ أقداحِ النبيذ
أو في سيجارةٍ …
يّدافُ دخانها ، بأنفاسِ العناقاتِ الخفيفةِ والثقيلة
أما هناك !!
أعني ، في الجهةِ الأخرى للعروبةِ
فكلّ الأسرّةِ غارقةُّ ، في الخياناتِ الآسنة ْ
وأما الموتُ !!
فيستفيقُ بطلقةٍ قد ترانا
ومالنا..
خبرةً في الإختباءِ
ولا أجسادنا
كما نحاسٍ ، يستطيعُ الصدّ والردّ
على هوانا
…….
…….
أشهد اليومَ ، أنكِ قد صدقتِ الحقيقة
ففي السويد ..
حتى المقابرُ ، تقطنُ في الحديقة !!
هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي