في سوق العشار رأيتُ رجلا يحمل سلّما معدنيا، فجأة صار السلّم أفعواناً
قذفه الرجل وراح يهرول، صار الأفعوان أمامه تراجع الرجل،
انكمش، وحين صار الأفعوان شجرة لبلاب، تسلقه الرجل
وهو يسحب معه زورقا، الرجل يواصل الصعود حتى بعد قمة
اللبلاب، أما الزورق فقد توقف على هيئة حرف الألف.
خاطبني صوتٌ من مصدر مجهول : أنتِ تبحثين عن الباء في تلك المرآة. أوصلني الصوت إلى سوق الخضّارة في الخندق
اشتريت خضراوات.. صاح بي الصوت اشتري قفصا حتى لا تطير الخضراوات.. وفجأة طارت العصافير التي كانت خضراوات
الصوت تجسد امرأة ً تشتري (لهانة)، وتشطرها بحافة كفها اليمنى
وتفتش داخلها ثم ترميها تكرر الفعل مع (لهانة أخرى) وقبل أن… أجابت البائع
أنني امرأة ٌ من بحر الخزر،أفتش عن خاتم من دخان سرقه مني زوجي
وزرعه في بستان ٍ لديكم.
وقبل أن يجيبها البائع، نهرني : عودي إلى يقظتك لا تتلفين حقيقتنا.