كم مرة إختبرتك أيها
القلب المتيم ،فاغرقتني
في بحر ﻻ أستطيع العوم
فيه ، لكن الماء كما ألفناه ، يروي بساتين الدنيا كلها ،
وينزل علينا من سماء الله السابعة الغيث الذي يلون
أيامنا الحالمات ، فانت قلبي
أستطيع أن أعد نبضاتك
كل لحظة ، إختصرت
معك المسافات وأجتزت
الحواجز والمحن ،
فلن تخذلني في كل تلك
التجارب ولن تتوقف
أو تضطرب فكانت خفقاتك
تدلني على مواطن المحبة حتى كدت تسبق العيون والحواس الأخرى لتعشق وتهوى ،إنك هكذا كنت
وأريدك أن تبقى كذلك،
سأسير وفق هداك واتقبل
فتواك رغم إني إعتراف
بكوني لا أدري
أيضا أين ستمضي بي ؟.!.