مرافىء في ذهن الندى ! سامي العامري .. 30/09/2013 1 min read شارك هذا الموضوع:فيس بوكX سامي العامري سحَرتْ طريقي بالحُسنِ والوردِ المُنَمَّشِ بالرحيقِ ! وأتتْ تطالبني بميراث الهوى فمنحتُها قلبي وما في القلب من عدوى بريقِ ! *-* لستُ بحاجة إلى رؤية العالم لأعرفَ أنني زائل ولكنني بحاجة إلى رؤيتكِ لأعرف أنني باق ! *-* فتحتُ نافذتين , واحدةً تطل عليكِ لتلتهم نسائمكِ وأخرى تعيدها إليكِ ملونةً بأشواقي ! *-* رحلتُ وأشواقي أقامتْ عزيزةً بقلبي وما أقسى الإقامةَ لولاكِ ! ذكرُتكِ فانهالتْ أماسٍ شجيةٌ على خاطري فانهالَ كالهالِ مضناكِ ! *-* قال الماضي : الحُبُّ هو الوحشية الفطرية ولكنْ النبيلة , فبها يستحوذ الفرد على وجوده ليكرِّسه لسواه . أجاب الغدُ : إذاً فطبختكم مازالت تغلي وليس لنا إلا شميمُها . رَدَّ الماضي : بلى , ليس لكم إلا الروح صافيةً وكم تَحمَّلْنا لأجلكم من أعباء ! *-* ما أن باحا بحبهما لبعضهما البعض حتى سألها : ما بكِ تعومين فوقك ؟ أتفتشين عن جوهركِ في فضاء من الأصداف ؟ قالت بزهوٍ : نعم , وأنت ؟ فرَدَّ : وأنا كذلك , فقد لا أكونُ بريئاً مما تُحِيكُهُ الصقورُ من أُبَّهةٍ على القمم ! *-* قال : مجنونٌ مَن يفكر أن يخيط أوراقاً خضراء على فروع شجرة جرداء . قلتُ : ولكن هذه هي حال مدينتنا فلا تيأسْ وكُنْ ابنَ عصرِك , عصرِكَ الموبوء ! *-* إنْ راحَ يَصمتُ بعضُهم في ريبةٍ فأنا علوتُ على الربوع أذانا ولقد تهيَّبتِ السجونُ لمَقْدمي إذْ كيف يُطْلِقُ شاعرٌ سَجَّانا ؟! لو لم أكنْ سمْحَ السجايا , عَذْبَها ما جرَّحتْ خطواتيَ البلدانا *-* بكيتِ فاخضلّتُ خدودُ السماءْ حقولَ هندباءْ ثم ابتسمتِ فانحنى نبضُ المساءْ قنطرةً فوق عيون الماءْ فهل إذا بكيتِ أو ضحكتِ يا روحي … سَواءْ ؟! —— حزيران – 2010 برلين Continue Reading Previous: للغياب أسماء كثيرةNext: من تراتيل الأغنية الأخيرة لأبن شداد اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني أعلمني بمتابعة التعليقات بواسطة البريد الإلكتروني. أعلمني بالمواضيع الجديدة بواسطة البريد الإلكتروني. مقالات ذات الصلة نائمون بقلم: مقداد مسعود/ العراق نائمون بقلم: مقداد مسعود/ العراق 21/12/2024 لقاء واحتفال قصة قصيرة بقلم:منى فتحي حامد/ مصر لقاء واحتفال قصة قصيرة بقلم:منى فتحي حامد/ مصر 21/12/2024 اليك بقلم: هيا عادل حمزة/ العراق اليك بقلم: هيا عادل حمزة/ العراق 19/12/2024