الوردُ العفيفُ
درعيَ
حين أمدُّ يدي
يحتشدُ الفقراءُ بكفّي
أتفرَّع ثياباً لشتاءِ المتعبين
بعيداً عن مظلاتِ المطرِ
أزهرُ المرايا
لأقرأ وجدي في عيونِ الأمَّهات.
حفنة تُرابٍ عطَّرَها الرَّذاذُ
أعرّف العابرينَ على أبوابٍ
أقفالُها قلوبُ الكلماتِ
المتعطرات بعطري،
وأوحّدُ المسافاتِ
باحثةً عن زُرقةِ الجوعِ
على أرغفةِ الأملِ.