كيف لصغيرة ٍ مثلك ِ ..
يا مليكة ُ الجمال ِ..
الخوض َ في محاربتي..
والجرأة في القتال..
ان تستحوذي قلبي..
الممزقُ عنوة ً من اجل كبرياء الحب..
وكانك ِ لا تعلمين َ..
انا فارس الليل الاشر..
عند اقتتال الموت في عصف ِ النزال..
انا الذي ابحرت في سفن ِ النساء ِ ..
الباحثات ِ عن الامان..
فلم يجدن في قلبي..
سوى الخطوط المعتمه ..
تموجات ٌ كانها الايمائة ُ السحرية ..
ان نبض ارتجافا ً..
او توقف عن العشق ..
كيف لي ان اغرق هكذا..
في بحرك ِ العميق ُ جدا ً..
وتياراته ِ القاتلة..
قيدتي كلتا معصمي محبة ً..
بانامل ٍ رقصت..
حول اصابعي المسكينه..
كسرتي كُلَ جُمود ِ مملكتي..
واعلنتُ الهزيمة َ مبكرا ً..
لصغيرة ٍ في العمر ِ..
تُحسنُ مقتلي..