كفانا التواءاً
كفانا نفاقا
و كفانا كم نحصد و كم نحتمل
كفاكم ظلما
و كفاكم كذبا
و كفاكم تلوينا
و كفانا تحريفا
و كفاكم تمصرننا تحت جناحي
و الا لتغيير مثل التمساح
يا رجال العصر الجديد
و العمر الزائل
بين سيوف عمياء
و عقول ظلت تعيش الظلماء
كفاكم حروبا
و كفاكم نسيانا
و كفاكم كذبا باسم الحب
و التغيير و التعديل و التصحيح
و النسيان في بلاد الاناث
اردتم السيادة
و ها انتم ضائعون
في بحر
اسمه نساء الريادة
قبل الجاهليه
و مابعد الولاية
اردتم الحكم
و دخلتم الحروب
و اخترقتم بلادي
و ما بين العزائم
و الولائم
و المجالس الندية
تمر النسوة
و تنسون القضية!!!!!!!!!!!!!!
كفانا هراءا
و يا ريتنا نحكم
لم نجد الا من يظلم
كصدام و هتلر
و صرننا نتحسر
و نبكي و نخسر من كل ود قضية
لنبكي عليهم و نسب و نشتم
كفانا نزاعا على لا قضية
و كفاكم يا رجال العصر
مهتمون بالوردية و الشفافية
و ثم تعليق مشاكلكم النفسية
اما على المرآة
اسمها المراة
او الزوجة
او الحبيبة
او الصديقة
او الزميلة
او المحجبة
او الممثلة
او المغنية
او الشاعرة
او الاديبة
او الجدة ذات الحكمة في رجال هي ادرى باجوبة الحكمة الوردية
يا اخوة ويا امة عربية
فقدت ملامحها ما بين الطلاء المزيف و الاشكال الا عربية
تجاهلتم راينا في كذا قضية
من الناقد الذي لا يعرف الوصول
و من الاديب اخفق في افشاء ما في بحوره
و اوراقه بين الحين و الحينه
ها هنا اجلس و ارى و لا ارى ما حدث ما وراء الحدث
و كل واحد يبارز من اجل غريزة عشائرية
و ها عدنا للقبلية
و ندعي التحضر و نحن نرجع الى الجاهليه
و النزاع بينكم يا رجال …..العون
لم يكن الوضع مفهوما
كابيض و اسود
و مراة و رجل
و لكنه كان الرماد
و سحقا لكل الورود
و لكل مصداقيه
لم يكن كما ورد
ليس بيننا و بينكم
او عكس ما ورد في بحوث تكاد ان تكون منسية
هي حرب الرجال
لاثبات الذات
و مبارزة تدخل النساء فيها الضحية
مثل عروة الوثقى
او قميص عثمان
و عند المواجهه
كلكم تهربون من الاجوبة
و تسالون بدل الجواب
و تراوغون حتى تعجز العقول
و كانكم في حزب المحافظين و تعرفون الحرية
و تنسون لكنكم تتناسون في اندية
اسمها ارجاء ادم ضد حواء
و تخفون الحقيقة
و تقولون شيء او ما شابه به لاصل الموضوع
و تذبحون الحقيقة
مثل اللون الرمادي
حل الوسط في نصف الساحة الابية
و يا ليت فلسطين تحرر
و يا ليت العراقي يرجع الى نبوخذنصر
اسفي
توغل صهيون بينكم
و فرعون امامكم
و لكن هل هم السبب في اشكالكم؟
و سلمتم رقابكم
و قدتوا البلاد حتى الاندلس
و هذا يقول الشيوعية و ذاك يحلف بالتحرر و القومية
توغل صهوين اها الناس و اصبح الشريان الابهر
و يصرخ ابن رشد من شدة الهزيمة
و فقدان الهدف
من الناصر الى نجد و الحجاز
و ابواب الشرق مفتوحة
لفرس لم يهتم
و غطاء اسمه الشيعة و علي و حسين
و سنة ضائعة بين التطرف و فتاوى و حكم
و ابن لادن عمل عمائله و كانه ندم او لم يندم
و لم نرى غير الدم
و الى ابواب الغرب و بلاد تعاني
من سحرة و فقر و ندم
دعونا نذهب الى لبنان و بيروت
و احزاب لا تفهم
لا معنى لارض
ولا لبشر
ولا لحظارة لمن يهتم
وليت الفينقيين يرون ما عملو بين انشاء تهدم
وارواح تتصادم
و ابواب مفتوحة لسياحة
تكاد ان تكون على اشراف الانهيار
من مخاطر اسمها
حلفاء و اعوان
من ارض فارس و يقولون انها ايران
و غطاء الحسينيات و الطم و الزوار بين امام و عمامة
و ادعائات لجذب الكثير و نفع القليل
و الشعوب تنهزم
و من ايران الى ابواب تزعم انها ماذا؟
دول و مؤسسات للحرية و الديمقراطية
باسم الماسونية
و الاستعمار
و العولمة الصهيونية
و تظلون تتبارزون على قلم لم ينتقد
و على من احب غير ذنب
و على بنت قتلت لمجرد كلمة حب
من صبي اسمة محمد
و اسلاملم نحترمة
و في وطأت اسمها احرف لرجل
قد اقول الكثير
فللسودان و دار فور
و الصومال و عندنا نصرح
و نحن اصحاب قضية و نخرس من صفعة
اسمها
اعلام امريكية و ايرانية
و بينما تصل الى اليمن السعيد
و على مشارفها قيل
ابتسم انت في اليمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و كما قال الكثير
من الغربي الى الشرقي
نحن نغتصب بلا ملل
سلمو رقابكم اشرف لنا و لكم
يا رجال العصر و اخر زمن
و يا وصلة لم تعرف ان تاتي
من بلاد الضاد
و الى ايام اخرى و اموات بلا تعداد
و اشلاء لم تكن تهتم
و الى ايام اخرى و احلام من البيت الى شاشة الالم
و شكل مفتاح راسك و اربطه بقلم
——————————
كتبتها بين النوم و الغضب و يا ليتني لم اصح على يوم اخر من حزن و شجن
1-8-2008