كان مسئولا عن تهجين ألوان التوليب بهولندا، يوما بالمعمل وايام بالمزرعة. الحياة مع الزهور غيرت طباعه، احاسيسه، كلامه، حتى مظهره الخارجي.
تسلل الحنين الي قلبه، فنوي الرجوع لوطنه، يطمئن على الباقين من الأحباب.
أعجب بجمال المضيفة، ابتسامتها، اسلوبها الراقي مع الركاب.
وصل المطار، استقل سيارة أجرة، أخبر السائق بالعنوان.
وصل زاوية الشارع، فوجده مغلق إلى حد ما، تل من القمامة، إضراب عمال البلدية.
نزل وترجل لبيت أبيه.