…. تابع
محتويات الحلقة الخامسة:
•العزلة الاخلاقية لسؤال مثاقفة المأتى المتغير
ـ المنحنى النسبي الاخلاقي لتغيير المأتى
ـ العزلة في تنويع معايير منابتها (حسب الطلب الضني)
ـ العزلة في تنوع معايير تصنيع مشاريعها (حسب العرض الضني)
ـ المثقف في عزلة المأتى المتحرر
ـ المؤسسات الثقافية مقابل أخلاقياتها الهادفة المؤرخنة
ـ علل ومعلولات العزلة من اتصال وانفصال
• الأستكحال والمعاد والمستخلف
من المأتى إلى الأنوجاد فالأستكحال
بقدر ما يمثل المأتى ما يزدهر به٬ بقدر ما يونق ويؤنى ثماره اليانعة طلاوة وجزالة؛ موضع على استطاعة وأستضاءة وعد نمو معانيه٬ لغرض الفكر الأنوجادي في نهاية ـ بدء رحلة كل حلقة٬ و بيان خانات وسيطة تنبض بالمباحث الذهنية والنظرات التامة والتحليل البصير٬ إن شئتم.
وندخل في لفتاته ما يجعلنا نستكحل في ملخصاته المفيدة؛ لتمالك الأستشعار أشد صلابة؛ استنظام ميثاق؛ ثقافات عقلانية وتلاشي؛ مثله تنبيه من داخله تفك معميات هذا إحاطة؛ قوة وتحديات٬ ومعين٬ وتفكرية ثقافية بفعل تغلب جانب الإرادة٬ الإستطاعة الحكيمة.
يزدهر غاية تقدمها٬ موضوعيتها٬ و تضاعف تورط وشائج ذاتياتها٬ بريق على جانب قوة الانوجادووية٬ على النفحة الأستكحالية. فإنه يسترعي تجهيد تمكنه إعارة التحليل٬ لما وراءه في أنفجار لمدخل الحلقة الحالية٬ الذروة٬ المتجلية في مدخل طرح جديد٬ لا عابثا لينا بين انقطاعين٬ بل ما نعنيه تمالك الأنطباع بقرابة كثيفة؛ حقن تواصلي إذ تتجه إلى مدى أنظوم المعرفة الثقافية العامة؛ على منهج مختلف نحو كينونة العزلة٬ التي تسيطر عليها أشباحها على العقول الواعية في الوسط الثقافي.
هكذا جرى العرف يتغلب الموضوع تماس يتماسك أنوجاد يتمتع بالسمات التصنيفية. أي٬ أن يتقدم المتن بكلمة توضح مجيء ما فيها من مراد أو حافز٬ فهناك إلى جانب مدخل المأتى٬ يعد الأنوجاد حفزه٬ وضع الصلات التي تربط ما سبقه أو مأتاه للأنوجاد٬ أي ما يوائم الأنوجاد في طليعة تحقيق المعارف التي أسهمت العزلة إسهاما ثقافيا حيا في دراسة الأتصال أو الأنفصال٬ أو ما يعرف بفرص/تحديات أصول الاستراتيجية؛
إذ إلى جانب ما تعتد به الحكمة أو فلسفة العزلة “الواقعة بحسب مفهومها الثقافي عبر التاريخ” التي تتفاعل معها٬ وخفية أنشطة رأسمال الذكاء الاجتماعي وما أفادت منها٬ بحسب وسع خصائصها. وهناك الاتصال المعرفي الضمني والظاهر؛ التي حفلت بها قطاعات واسعة من المعلومات منهجيات؛ التحليل والتفسير وعلوم التجريب٬ والتي أفادت منها هي الأخرى.
ويضاف إلى هذه الحلقة المتناولة جديد أهمية في التكنولوجيا؛ أو رأسمال المعلوماتية المتقدمة٬ وكذلك مدخلا استنباطيا من الجانب الصحي للمعرفة؛ الفيروسات الصناعية اثر مقومات البيئة. والتي هي الأخرى أكتسبت منها.
وجديدا انضم إلى هذه المعارف؛ الأبحاث والدراسات والتدريبات المتقدمة؛ التي اعتمدت نتائج أثرها العزلة في العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية في الأستدلال على قضايا “الجائحة ـ الكورونا” أو المدخل التطبيقي لأهداف “تغييرات المناخ”٬ بخاصة وسائر الثقافة العامة٬ ولأنها متأتية بتوقيتا زمنيا حرجا بسمات “العولمة الثقافية” عن تحديات الدراسات التعليمية والمؤسسية الاجتماعية في مسؤلياتها؛ لم يكن بينها من التفاعل ـ خاصة لشعوب دول العالم النامي ـ ما قذ يؤدي إلى شيء من التلاقح ما بعد سياسة تنفيذ أهداف التغيير المناخي.
ولأن ثقافة العزلة من خلال مدخل أهداف “تغيير المناخ” ـ مضافا إلى أهميتها في مجال معرفة تحديات التغيير؛ التي أشرت إليها في الحلقات السابقة ـ والتي لا تزال تمدنا دراساتها كمراقبين؛ بمعطياتها وتجاربها العلمية في الدرس العلمي والتدريب الممارس في منهج التحقق العلمي.
وبغية أن تتكامل في الانوجاد لدى الدارس العلمي والثقافي مقدمات في مجال معرفة فلسفة “تغييرات المناخ” من أثر على “المتن”٬ أي فلسفة التفكير الاستراتيجي لصناعة وتنفيذ القرار؛ التي قدمت منها محاولات متواضعة ثقافية في صروف الميادين الثقافية العامة ” الاعلامية٬ وأنفتاح صالونات الحلقات الثقافية المتخصصة بما ينفع الناس”٬ وأيضا العروض للسله والخدمات للمنظمات الحكومية وغير الحكومية من برامج توعوية لها من من الواقعية ما يخولها التنفيذ.
وقد نهجت من خلال المأتى إلى الانوجاد لهذه الحلقة الخامسة التي ترشدتها في توظيف الاستكحالات التي سبقتها٬ فبدأت بتعريف ـ حول هذه الحلقة وما يأتي بها الموضوع ثم بيان أقسام محتوياتها ـ إن وجدت ـ٬ ثم الأحكام والعروض لمختصر أدلتها٬ مع المثولات٬ والمناقشات من مقارانات تستحق أحيانا٬ فالأنتهاء إلى الاستخلاص والمعاد إلى نتائجها البارزة المطلوبة.
وتوخيت قدر المستطاع الإختصار والتوضيح٬ إلا في مسائل رأيت الفائدة في أن أمدها٬ وأطيل قليلا بتوسعة بحثها٬ لما لها من أهمية علمية أو ثقافية أخلاقية٬ ولأضيف ما جد من آراء توافق أو تناقض من نظريات.
وقرنت القييم والمسؤلية الاجتماعية بالتجارب والعقل المنتج بالنقل الثقافي لما بين الاخلاق والثقافة من التقاء تام من ثقافة العزلة من أتصال أو انقطاع٬ فلم أسلك المنهج الثقافي العقلي منعزلا عن المنهج الاخلاقي التجريبي محضا.
وحاولت أن أقتصر وسع الإجابة دعوة الأراء في التساؤلات الواردة على مجريات الأمور الواقعية التي لا تزال قائمة تحدياتها إلى يومنا هذا٬ من خلال حصرها في محتويات هذه الحلقة٬ أدناه.
وختاما إذ أضع هذه الحلقة كمحاولة متواضعة بين بيدي القاريء الكريم٬ على موقعكم الموقر واسرة تحريره الكريمة٬ آملة أن أجد من ملاحظلات المعنيين والمختصيين ما ينفع رفع المعرفة٬ ثقافة ترتقي بمستوى الرأي والرأي الآخر٬ وأشمل معرفة يصحح من أخطائها٬ والله تعالى ولي التوفيق وهو الغاية.
حول هذه الحلقة: الاستكحال
فإن فكرة الاستكحال حول هذه الحلقة٬ تشكل نقطة بدء الرحلة لفكرة الحلقة٬ وصولا إلى ما يزين الخلاصة٬ أفكار متابعة المشروع الثقافي؛ التي خالطت أستعادة متابعة من الفلاسفة والكتاب منذ ما آلت إليه “مشروع باريس ـ نتائج مقرراته لتغيير المناخ ـ ومنعطف عزلة الجائحة /كورونا٬ وهي تتلامح إنساونويتها في مجمع الأفكار/تزيين القييم بشعارات قلقة ما بين الأنشقاق والإشفاق بتحقيق التطابق الكامل بين وعود العولمة التي زالت لحساب نتائج أخرى مغايرة. وفلسفة الحلقة٬ هذه٬ تعلن هيكلها الأخلاقي الذي تستند إليه منهجيات المعلنة عن حيريتها الحركية بالانتقال عنها داخل العلوم٬ إذن الغرض من هذه الحلقة الدراسية؛
•أن المنظمات/المؤسسات والهيئات والجمعيات الثقافية؛ بحاجة إلى إعادة التفكير في أستراتيجيتها٬ وتقويم إدرارة القيم في الأنشطة وكفاءة الفاعلية للأفراء ثقافتها٬ وهي تتجه نحو مرحلة “التعافي الثقافي للعزلة” العزلة من جائحة كورونا.
•متابعة تنفيذ الاجراءات الثقافية من خلال:
– أنوجاد منهجية أسلوب التفكير الثقافي؛
– أستكحال معايير أنضباط الالتزام الثقافي؛
– إعادة توزيع مآتى شبكة إدارة المعرفة للمعلومات الثقافية
– إعادة نظائر إدارة التفكير الإبداعي الاستراتيجي للمشاريع الثقافية
– وإعادة تشغيل مخرجات مشاريع مواهب ثقافة العزلة
– تفعيل أنشطة مواهب الاتصال والاتصال: الهذا والهو…
•ألتزام عمل المثقفون في عمق هذه التغييرات٬ وأن تكون أحتياجاتهم ضمن منتدياتهم وصالوناتهم محل تشجيع وتقدير.
•تدعيم الدعوات الثقافية بأبراز الشخصيات والاعمال الثقافية نحو تبني مناهج ثقافة مستدامة جديدة للأنشطة الثقافية.
السيناريوهات الآخذة على تصميم الحلقة الدراسية؛ تأخذ حث أستكحال النظرة والمعرفة؛ سعيا في تنمية عملية الممارسة لتحقيق الأهداف المرجوة. أي فهم تصور الابعاد الكافية لمعرفة البرامج المسقبلية٬ مع الاعتبار إلى تطوير الاستراتيجيات الحالية على أفضل وجه. مساعدة آلية البرامج المتقدمة الجديدة مع الاستراتيجيات الحالية؛ مما جعلنا تغطية عملية نتائجها التعليمية والمعرفية٬ وسمنا مسارها٬ المعطيات تكون بإجابة عن النقاط الأتية؛
– رد فعل البنيوية؛ عن ما أتصل٬ وما تم أنفصاله٬ وما تم عجزه وفقدانه ثقافيا في الاستجابة٬ بمعنى؛ جلب ما فات من وجهات نظر وآصوات متعددة ومختلفة ثقافيا.
– إعاد الألتزام؛ لرفاهية القوى الثقافية لعاملة٬ وجدية هدفها من خلال التركيز على الاهتمامات المعرفية الملموسة والمحسوسة/الظاهرة والضمنية ـ البنيوية والتفكيكية ـ والمالية ـ في المتن/المحتوى/ البيئة الداخلية٬ منظومة ثقافة المكان.
– إعادة ارتباط؛ إعادة نشر القوى الثقافية الناشطة؛ لتعظيم مساهمتها وإمكاناتها للتطور السريع لأولويات مسؤولية الثقافة التنظيمية .
– إعادة الاتصال في المصادر الحسية للتفكير الاستراتيجي في العمل٬ وإمكان فتح مشاريع متقدمة للأستفادة من تجارب العزلة اثر جائحة كورونا٬ وإتاحة الفرصة لتسريع مستقبل العمل.
– إعادة هندسة التفكير في وظيفة المعلومات لرأسمال الذكاء الاجتماعي٬ وإدارة عمليات المعرفة للمواهب الأكثر إلحاحا٬ والتركيز على أستتكحال مشاريع رأس المال الاجتماعي المتعالي.
وبالتي سيوضح إليها فيما بعد٬ ضمن وحدات محتوىات خاصة بها. و من الملاحظ أن هذه الحلقة بأستجابة إلى حد ما٬ من خلال محتوياتها٬ كصدى٬ لأبعاد استراتيجية البنية الثقافية للخطاب٬ فهو يملك في وقاع الحال٬ عزلة الزمن المفاصل نفسها٬ آخذة انطلاقا من “تغييرات المناخ”٬ أو بدء عقد التسعينات نحو مفوم العولمة والعوملمة الجديدة فأتمن اتمامه وواجد هو ايضا منعطفا لتطبيقات عتبة اهداف كورونا بأس المصير٬ العزلة٬ التي لم نخرج منها بعد.
العزلة الأخلاقية لسؤال مثاقفة المآتى المتغير
فإن المقصود هنا ـ العزلة الاخلاقية لسؤال الطريقة التي تستطيع بها الأنظومة الثقافية٬ سياقا معلوماتيا ما٬ به ثقافة ما تجترح طروحات في شكل “نوميضات”٬ مكثف خطابات٬ تسعى جمعها الاختلاف الذي يحدها٬ فإن ما آلت إليه؛ مثاقفة المأتى المتغير٬ ما هو إلا لنضد تقارب الأفهوم المتقارب والمتماثل للمعلومات؛ تاريخ العزلة التاريخانية؛ القرابة والتشابة والتماثل؛ بمعنى شروطها المعرفية في تطور الفكر الثقافي وآهواءه المقصودة بملاحظته٬ والذي بموجبه ٬ تكون المعلومات تلتفت ثقافيا بمقتضياه قراءتها. بمعنى أستيضاح الهدف إطاره الجامع٬ ما يملك “المتن” من وضع تاريخ الأحداث تشابها٬ علاقات أنتاج العزلة الثقافية٬ ما يعادل تشابه تاريخ أخلاقياتها من تعادل آسي٬ أو ما أن تؤسس مبادلات شعائر تعقلها؛ تصنيفات زنطلاقها في علاقات لمصادر متشابهة٬ بحيث تعزز من القبلية ثقافة تاريخية ميتافيزيقية تجرب سحب أذيالها القبلية نحو وحدات متاشبه مستقبلية٬ تبرزها زمن كلمات الخطاب ـ أن شئتم ـ٬ لجعل خطاب العزلة الأخلاقية أنقطعت فيه الأسباب بأخضاع ما تبوء به المأتى المتغيير. بحسب المبالات للأختلافات في أنطلاقها على خلفية مشوشة في الهويات المتمايزة باتصالاتها أو أنقطاعها٬ على مستوى مبالات التاريخ الثقافي للعزلة الاخلاقية٬ أم مبلات تاريخ ثقافة الأخلاق نفسه٬ وفق خلفية يشوش ما قبل المأتى٬ بالنسبة للعزلة الثقافية٬ قبلية المأتى الميتافيزيقي من آخذ متن دخيل أو داخلي٬ ظاهر أم ضمني٬ صريح تمدده أم محدد٬ في قرابة التأسيس.
المنحى النسبي الأخلاقي لتغيير المآتى
ففي هذا التورط في عقلانيات التشكل٬ أو ما أنفرطت به المعايير الثقافية٬ أنعكاسا أخلاقيا في الفلسفات٬ أو تناحر التشكيل العقلاني في المعارف الموصوفة أو ما تقدمها من تلاشيات في الحقل المعرفي نحو الموضوعية الثقافية التي تستطيع العزلة اليوم أن تجعل لنا سبق موضوعي في التعرف على نفسها٬ الأنعكاس المعياريي٬ الذي صور أحقية تباينه في صيغة تجعل لصانع القرار أو متخذه٬ حيث الحقل المعرفي الاخلاقي٬ تبنيه في الأعتراف التجريبي صحته. أي٬ المنظور إلى الذات سعيا لما نريد تبيانه في تقدمها من أنقطاه٬ فإن معايير الخطاب٬ أمست إليها المعرفة مقرؤدة من الخارج التي تسند إليها معايير قيمتها العقلية الثقافية أو المساعي لخلق صورتها الثقافية المتزايدة في حقل الخطاب المعلوماتي أو المعرفي. إذ أن تلاشي التشكيلات التي تغرز منظورها الموصوف٬ من وضعيتها في ظهور كمال خطابها القيميي٬ ما هو ليس تاريخ أنوجادها الحقيقي٬ وإنما تأريخ شروط تأويل قبليتها للأنوجاد إليها سبيلا٬ ففي هذا العرض للأتصال٬ أو لنقل ما يجب أن تجذر تعليمه وتعلمه٬ ما هو إلا عروض انقطاع معرفي في العزلة الاخلاقية وتاريخانيتها الثقافية الفاعلة في واقعنا الثقافي٬ أي جعل وحداتها الثقافية مزينة في ظاهرها لا في ما هو متزايدا ومتفاعلا في أمكاناتها٬ وما تشاء٬ لذا فإن المنحى النسبي الأخلاقي٬ يحكم لتغيير المأتى أختلاف عليه٬ بغيا هو في داخل صراط المدى المعرفي٬ بؤس التشكيلات التي ولدت الصور الثقافية المختلفة للمعلومات والمعارفة الناظمة٬ وما تريده المؤسسات الثقافية أن تجعل من خطابها يتقدمها المعرفة التجريبية٬ بدلا أن يصدها تاريخ المعنى في الخطاب التقليدي في أنتاج الكلمة المعرفة٬ وما تعنية وتعانيه منظورا في الأستقصاء الدقيق لمعايير المنحنى الكمالي الاخلاقي لتغيير المآتى الفاضل/الفاسد.
العزلة في تنويع معايير منابتها (حسب الطلب الضني)
العزلة في تنويع معايير منابتها مثابة التصورالنسبي الاخلاقي لها في تطورها تشكيلات من العزلة؛ ليس شديد البعد عن ثقافتة ألسنياتنا “الضنية”؛ التي نجدها في الواقع بين أنقطاعين لثقافتين في الاتصال والأنفصال المعرفي:
ـ أولهما عزلة ضنية ثقافة الأنقطاع والاتصال من خلال المأتى البعيد عن ما بعد الحداثة مرورا بالتصور والنتائج المختلفة للمعرفة التجريبية بخطابها التقليدي٬
ـ والأخر الذي أخذ استمرارية حركته المستمدة عبر عتبة العولمة في نظام التفكير الذي على على أساسه أخذت ثقافتنا التنظيمية تملك أنطباعا لا تملك صيغة وجودها الثقافي الأخلاقي التقليدي للكلمة.
بمعنى حسب الطلب الضني٬ المآتى الوجودي للثقافة دشن تصورات للمعلومات؛ التي يتملكها حركة اصلاحات هامشية؛ من العقلانية الغربية في ؛ تصنيف المأتى لما قبل عصر النهضة ـ في تحريك توجهات داخل المدى المعلوماتي للمعرفة ـ بمعنى خلقت لنا تصورات أخلاقية متغيرة عما كنا نتوقع إليه لما يمتلكها شكها الراسخ بين كل خطاب وسابقه ولاحقه.
بحيث في إدارة نظم المعلومات المعتمد في تحقيق الابحاث والدراسات الاستراتيجية التقليدية في التجريب٬ أي٬ التعديلات المعتمدة تمنح تصورات للتحليلات٬ التي توهمنا في نوع الصلاحيات للنظام النوعي والكمي الذي يستطيع بشكل عام يفرز البيانات باستمرار على قواعد توجه امتلاك القرارات من الصلاحيات المتاحة للتنفيذ في هامش اخلاقيات التغيير للمآتى المعتمد على صعيد الأفكار والموضوعات.
العزلة في تنويع معايير منابتها (حسب العرض الضني)
مما يمنح العزلة مرونة في تنويع معايير منابتها٬ ليس شديد البعد عن ثقافة ألسنيتنا٬ هو حسب العرض الضمني؛ التي يمتلكها النظام لمقررات تنفيذ أهداف “تغييرات المناخ”٬ أو ما آلت إليه العزلة آثر “عزلة الجائحة” الرهنة.
ونشطت بيئات مختلفة في تنمية مباحثها٬ منها العرض الضني المحافظ المسرف في محافظته٬ ومنها المجدد المتطرف في تجديده حتى ليحاول أصحاب هذا الرأي أن يخضعها لمعايير الخطاب الاستراتيجي الغربي “الليبرالية الجديدة”.
وسرعان ما وضع الصراع للاسواق “القوى” في بديع استراتيجياتها٬ أولويات وإضافة لقيمة فلسفية إلى بدائع الابحاث التجريبية تأملات لمخرجات جديدة.
لا لأن الاستمرارية هذه قد تغير بطريقة تكثيف العزل للاشياء من خلال توزيع وجود ثقافة ألسنيتنا٬ في تعبيث الأشياء نحوها٬ الذي يشكل توزيع نسق المعلومات في التغيير٬ والإنوجاد الجديد في الاستقصاء عما يستطيع العقل ٬ مراكز الابحاث والصناعات والاسواق٬ أن يشدد في تحقق تقدما استراتيجيا متقدما في صيغة تبني وجود التبادلات الثقافية وتداولها في تغير الخطاب٬ من ثم الشك في نسق الوضعيات الثقافية الاخلاقية في “المنحى التاريخي”؛ لتوزيع المعرفة التي قد تغير بشكل الأشياء مفهوم عمقها التقليدي٬ والأنتقال بها إلى نسق الأنظومة المعرفية الجديدة “لما بعد عزلة ثقافة الجائحة الراهنة”.
وبالضرورة يشكل أفهوم التصور التاريخي للمعرفة له علاقة بالكلمات التي تتخذ الخطاب قناة جديدة تشق علاقتها مع المعارف لمعلومات بشيء آخر غير تلك السائدة تقليديا٬ أي “لبس المعرفة أخلاقيا بلباس التغيير بضرورة؛ ما ألمت به مجموع المعارف الوضعية”. وما ألتأمت بشعورها التام أخلاقيا؛ في النفاذ إلى باقي العلوم والابحاث التجريبية٬ والمقارانات اللغوية؛ في شبة الاستمرارية لألسنيتنا القابلة والمحققة تقدمها في سلوكنا التنطيمي الاخلاقي٬ في الفهم والإيضاح والتفسير٬ مما يجعل خلق “حركة تطورية داروينية متقدمة” لمفوم التاريخيانية وتغييراتها الأثرة على صيغة التعبير عن الأشياء.
المثقف في عزلة المآتى المتحرر
وإذا تحولنا إلى دور المثقف الأشد حساسية٬ وجدنا الخطاب متخبطا٬ تلاشووي بجميع ألوانه من علمية/فلسفية من أي شدقيها شاء٬ بل وكان المثقف العربي لا يأبه الرد على المفوهين غير الاختصاص من خبث الثقافة التي يستضيئون بها مقابلاتهم وبمقابلة حيثيات المتغيرات السياسية والاحتفالية ووعظية الخطابات التي تتراقص عليها وتزرهر إليها القنوات الفضائية ووسائل الاعلام من إثارة لشعائر صدام برامج الثقافات وتأذي الأدعاءات٬ مما يوهمهم ظاهر اللفظ٬ إذ قذ يظن أن الانقطاع بالنفي والأنوجاد له مسقط القول نفسه٬ وفي كل لون من هذه الألوان فقط٬ ليشتهر غداة ولاءه أو معارضته٬ أما في السياسة فالمثقف يميل كما هو ملاحظه الراهن؛ فيشتهر من ولاة السلطة٬ وفي أمل لزيادة قوله الشعبي شهرة٬ يعلو منبرا ومال٬ خواء كلام٬ فأقبحه تكلمه اجهزة السلطة٬ وحين يحسن يسكت خوفا من أن يسئ إليه إلا نقصان من رضا دولاره”، إن صح التعبير٬ مثقفوا السلطة.
في عزلة المأتى المتحرر٬ أستظهر بلوغ غايته بالخطاب ثقافة البيان٬ بكتابة مقالات فاطنة٬ محرضة رقابتها على ما صنع أنتظام لمقدمات “نظرية لعبة العزلة”٬ آخذين ما يريدون من المهاراة قراءة البيانات وتحليلاتها من المراكز المختصة٬ مدللين عليها٬ وتظهر ما عليها وما هو في غير موضعها٬ مسوقين ملاحظات الناس على المقالات والمقابلات واللقاءات٬ كما يسبقون صناع القرار أنفسهم٬ وخاصة أصحاب المراكز البحثية والدراسات المتخصصة ـ التجريبية٬ إذ كان تلاميذهم يتحلقون حولهم خارج قاعات المحاضرات أو القاعات للمؤتمرات٬ وكان يدربونهم على إجادة الأداء وقرع الأدلة بالحجج والإثباتات الناصعة.
المؤسسات الثقافية مقابل أخلاقياتها الهادفة المؤرخنة
إن سيادة المؤسسات الثقافية جعلت من الهدف الأخلاقي أنعكاس هيكلية مباحاثها الأنسانية التي استطنتها الأفاهيم القبلية التقليدية٬ بحيث غدت طروحاتها الفكرية هي الوريث الميتافيزيقي للعزلة الاخلاقية٬ ضمن مجمع العقلانية٬ بل ناقلة سلطة اللامتناهي من حامل “فيروس الجائحة” مفارق لوعود المشروع الثقافي الغربي التنويري من الأفكار /القيم٬ الطي كانت تتلامح فية زينة الإرادة/القوة على خلفية الخمول الميتافيزيقي العقلاني من المخاوف الكوية لكوارث الطبيعة٬ بل شكلت تاريخانية وعود من الأفكار٬ وإدخال الخطاب الأخلاقي في مخاوف حقيقية لوعود ظاهرها تنويري٬ يستحي شموله الحقيقي الضمني عن صلابة عقلانينته الديكارتية/الكانظية أو حتى هيغليته. تعد المؤسسات الثقافية في خطابها الاخلاقي هو الوقوع في لمؤرخنيتها عالما منشطرا على وعود التي لازالت تحت حساب نتائج مغايرة٬ ما كانت تكتمه بتحقيق التطابق الكامل بين العقل والتكنولوجيا والمخيال المقترن بما آلت إليه حداثية “نيتشة التي تعلن عن اللحدودية أو القوة المفتوحة من محمولها الإلهي٬ إلى المحايث للإستطاعة الإنساني٬ في حين أخذت المؤسسات الثقافية تلج بخطاب المتشابه الاخلاقي لتحقيق إرادة القوة ٬ في حين الجائحة٬ واقع حال٬ جاءت بمواجهة التحدي٬ أدني من هذا هذه التفخيم الهش٬ الذي يرافقه خطاب أنشطار مدخل بمخاوف تغيير المناخ الأنشقاق في التنوير الكامل٬ لذا فإن إنساوية المشروع الثقافي المؤسسي٬ بات رحلة استراتيجية في عودة أحياء الانبعاث
للسيدة على أشباحها في سيادة المؤسسات الصانعة للقرار التكنولوجي التي جعلت من “تغيير المناخ” أنعكاس لاهداف تنمية مستدامة في الوعود للإنسان على ذاته التي استلبتها عدمية النيتشوية٬ علما بأن هذه العزلة التي اعادت انبعاثها مجددا خلال ما يسمى “جائحة كورونا” تمثل إعادة بالمنهج الوضعي في العلوم الفلسفية التي حاولت أن تثبت لنفسها ثقافة “إرادة الأستغناء عن الأنظومات والسياقات الفكرية السابقة٬ لصالح نمو نظم معلومات لمعارف صريحة الإدارة والتاثر في الجزئية أو “فلسفة المثالية الذاتية المكتسبة من معاينة الوقائع الموضوعية٬ كي تسنى للمؤسسات الثقافية تدخل من باب نتائج مغايرة “التجميل الليبرالي الديونزيوسي” الذي رافق العلوم الإنسانية في خطابه اثقافي العام٬ وهذا ما يحتاج إليه البيان من ثبوت وقوع حامله الإنساني معاينة الوقائع زتجاه الخطاب الجمعي التي تعلن عنها المؤسسات الثقافية بوسائل اتصالها مع الجمهور.
علل ومعلولات العزلة من أتصال وأنفصال
العلل والمعلولات للعزلة هو ما يخرجه من وعي ثقافة الإنسان بالنسبة لذاته أولا. وعندما يخرجه من خانة خطابه الثقافي الإنسانوي٬ يأخذ بترشيح اتصال أو أنفصال اختلافه التي لا تدخل ضمن جغرافية أنظومة المعلومات الجغرافية للأمفكر فيه في المشروع الثقافي٬ إذ أن الخطاب بالنسبة لمآتى العلل والمعلومات في أنوجاد سعيها للمفكر الثقافي قد يشكل أنوجاده٬ تجاوزه تماما٬ فإاقة المعرفة تهدد شرعية في تأسيس تاريخية “العقاب والثواب” التي لا تدخل ضمن تضريس المعلومات المشرعة لدى فسحة اللامفكر فيه للتحقيق يقوم بتأسيس ثيمات لوجوده قابلة للنشؤ والإنشطار والتفكك لوجود الخطاب إليه هناك٬ في حين علل ومعلولات العزلة المحدثة إنما يشكل مفارقة منذ شرع تأسيس للقبلية من تاريخانية “تأويل الخطاب عنها”٬ لاجل أن تجتازه٬ تحت ذريعة “تغيير بأهداف نتائج مخرجات تغييرات المناخ”٬ وهنا٬ التاريخانية للعلل تصبح في إشكالية غرائبية٬ الذي ليس لا يحق للخطاب عزلة جغرافية في المختلف الذي أخرجه من خانة التفسير والتوضيح الوقائعي٫ بل ليحق فيه أن يكون له تاريخية بهذا المعنى “الجديد المتأوول” تحو أصاب أعمدة مرجيعيتها لأعمدة القبلية ما قبل التاريخ و وراءه٬ ليحقق التطابق مع مشروع الثقافي٬ ويتمسك بالنسبة لذاته هو الأحق أولا ـ ذاته ـ٬ وعندما يريد أن يدرس الآخر٬ فيجعله في خانة المتأخر في إعادة إنتاج نفسه. ويجعله لصانع القرار مآخذ استراتيجية في خطابه الثقافي الموجه باتجاه الآخر “عبر تنفيذ استراتيجية الإخضاع لمنهجيات العلوم “المبتكرة” التي تعتمد بالمحصلة التركيبية التي تقعد وتجسد “أتخاذ القرار” نابع من المنجيات العليا٬ أو المتعالية من خانة مخرجات العلوم الإنسانية الحديثة من داخل الخطاب الثقافي المتعالي معرفيا. وتفسح له المجال من خلال ما يعنية بالمعرفة ـ بالنسبة إلى ذاته ـ لها من التقييمات يصول بها متعاليا سلبيا لتلك المنهجيات لمعايير الأخر الاضعف٬ أو التابع.
في حين علل ومعلولات العزلة الحقة بالنسبة للاتصال أو الأنفصال المنهجيات لها من القطائع المعرفية والمعلوماتية الكبرى قد تلحق بتطابقات أو متشابهات معرفية في ما تتمسك به الاستراتيجيات المتعالية داخل نفس الإطار السياقي للمعرفة القبلية التي ولدت منه أيضا.٬ لكن الخطاب الثقافي المتعالي الإنسانووي٬ هو من قادر أن يرشح نفسه من خلال المؤسسات الحديثة في رخضاع المنهجيات ذاتها التي تقود النتائج لتلك الميتافيزيقية في الخطاب الثقافي٬ والتي تمد المفكر إليه في تحقيق أنطومة تمسك بالمعارف العلمية الرئيسية التي لا تزال لا تهدد الإنسان ومخاطر تقود بالمشروع للعزلة بمدها في مباحث الدراسات الاستراتيجية لمنهجيات العلوم الطبيعية والاقتصاد والتكنولوجيا والبايولوجيا والفن والآداب من خلال الفقه اللغوي٬ وما تمثلة في الذهن من “نحت الكلمة” المفكر النحوي.
فالمرشح الثقافي الوحيد ليحقق التطابق بين مشروع العلة والمعلول الثقافي٬ هو ابتكارالمفهوم٬ أي التعريف والإطار الذي يحدد فيه الاتصال والانفصال القبلي للمعلومات٬ ضمن أنظمة معرفية ثقافية علمية رئيسية٬ لها اسقاطات تحليلة جامعة في آليات الخطاب الثقافي العام٬ الإتجاع من العلة في الشيء إلى معلولات تمثله في ذهنية “المتن” المتحررمن المآتى٬ بل والإستطاعة التي تفرض إلى حد ما العقلانية الأمنة على المعلومات الوقائعية التب تحدد “الاستقلالية للاتصال أو الأنفصال “للشيء” بآلفة ذهنية التمثيل لدى المفكر/ النحوي بابتكار الكلمة التي يعقدها وترشو لى الشيء الكتابة والحكمة.
وبالتالي تناهي العلاقة الثقافية في الخطاب٬ يشرع بتأسيس من داخل المؤسسات الثقافية أن يقود إليها ما يعقد إليها من أفكار تصطفي شموليتها “ذات الايديولوجيات الناشئة بقوة عقائ كليانية في مجال التمثيل المعرفي للخطاب الثقافي٬ له من التاريخانية مرشح التفاوت والانقطاع والاتصال في التمثيل الإنسانوي في مجالات العلوم والثروات الخلاقة النافعة للإنسان.
الأستكحال والمعاد والمستخلف
لم تكن غايتي أن ألقن أو أصور هذه الحلقة ااعزلة فحسب من علل ومعلولات أخلاقية من أتصالات ضنية وواقعية حتمية٬ بل أيضا أن أعتمد الترابط الوثيق بينها وبين الواقع الثقافي في تطورهما حتى أنتت بنا تجربة “الجائحة/كورونا” إلى الأنطواء بمحنة٬ أشد ما يحاط إليها قشرة خطاب لجمود وتعقيد وجفاف والتكرار الممل٬ وأن أتسمت المقالة في فك هذه التضاعيف إلى أستضاءة عن التطور هذا الوائج لخلايا المعلومات الثقافية من إصالة بأتجاه المعرفة بين كل خطاب معرفي ـ ثقافي ما أتصل ولاحقه من أنقطاع٬ بحيث أستوضحت معالم هذا الاستدراج٬ تزايد استخراج الاختناق الملئ بالعبث والمعميات الثقافية.
بحيث فتحت إليها مجال بحث ودراسات لتكاثر التصنيف في بديع العزلة من أتضاحات تامة. وقد وقفت في الخلاصة إلى كل وحدة أصور الأسباب التي جعلت تصوراتنا القبلية الثقافية أن لا يهتمون بخطابهم الثقافي في العزلة بشيء وراء الكلمة والفعل والحراك والتأمل في تجديد خطاب العزلة الاخلاقية لسؤال مثاقفة المأتى المتغير ؛ـ المنحنى النسبي الاخلاقي لتغيير المأتى؛ ـ العزلة في تنويع معايير منابتها (حسب الطلب الضني)؛ ـ العزلة في تنوع معايير تصنيع مشاريعها (حسب العرض الضني)؛ ـ المثقف في عزلة المأتى المتحرر؛ ـ المؤسسات الثقافية مقابل أخلاقياتها الهادفة المؤرخنة؛ ـ علل ومعلولات العزلة من اتصال وانفصال.
ذاهبة إلى أنه ينبغي في تشكيل خطاب بأضرطرار إلى تفكيك شرحه في صور متجددة حيوية٬ وتذيع في بديع استراتيجيتها لإنتهاد الجمود من “مصطلح العزلة” بتكشير أسنانها بالجمود والتعقيد والجفاف والتكرار الممل.
كما عنيت ببيان الأساليب البحثية والسيناريوهات الاستراتيجية المتفاوتة والصراعات والثقافية المختلفة حتى نلائم بين ثقافتنا وخطابنا الراهن وأساليبه وفنونه٬ مع الحرص على الاستفادة بثقافة التعليمية المتقدمة٬ بقيم اخلاقية نافعة؛ التي تدعوا فيه خصائص منهجنا الفكري وحياتنا العامة ومقوماتها التعليمية والثقافية. وأخلص بشكري إلى اسرة الموقع الكريم والقراء الأجلاء٬ اللهم يلهمنا السداد في القول والإخلاص في الفكر والعمل٬ وكل من يحاول أن يتقدم بفكرة لسد أي سهو أو فجوة تذكر٬ أسأل الله تعالى السداد وهو حسبي٬ ونعم الوكيل.
يتبع الحلقة القادمة:
محتويات الحلقة السادسة القادمة:علم الجمال المؤرخن مقابل مشاريع أنوجاد العزلة الاخلاقية واللاخلاقية
ـ إعادة أنتاج شكوكية العزلة في مفهوم اتصال الانحلال والانهيار
ـ ابتكار اخلاقيات في مفهوم انفصال اخلاقيات الاعتراف
ـ تطوير آلية عمل تحكم الابحاث والتدريب لمصادر التكنولوجيا القادمة
ـ فائض القيمة الضني (سالب/موجب) في ابتكار طاقة العزلة الضنية المتجددة
ـ فائض القيمة الضني في ابتكار مشاريع الطاقة الضنية المتجددة (ما بعد الجائحة)
ـ الخلاصة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 09.03.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
ــــــــــــــــــــــ
* كتبت هذه الورقة٬ والتي كان اعتمادها لمحاضرات تم تقديمها (عن بعد)٬ بدعوة من مركز الدراسات الاستراتيجية (…) بتعاون مع الجامعة الصينية ( …. ) بالصين٬ وعناية المشاركة جاءت اثر “جائحة كورونا”٬ و المنعقدة بتاريخ ٢١ يونيو/حزيران ٢٠٢٠.