…. تابع
محتويات الحلقة السادسة:
• من تقريظ المآتى إلى الأنوجاد فالأستكحال؛
ـ المفاهيم العلمية اوالتعليمية الأساسية؛
ـ المعطيات العلمية والتعليمية المطلوبة
• حول هذه الحلقة: الأستكحال
• علم الجمال المؤرخن مقابل مشاريع أنوجاد العزلة الاخلاقية واللاخلاقية
ـ إعادة أنتاج شكوكية العزلة في مفهوم اتصال الانحلال والانهيار
ـ ابتكار اخلاقيات في مفهوم انفصال اخلاقيات الاعتراف
ـ تطوير آلية عمل تحكم الابحاث والتدريب لمصادر التكنولوجيا القادمة
ـ فائض القيمة الضني (سالب/موجب) في ابتكار طاقة العزلة الضنية المتجددة
ـ فائض القيمة الضني في ابتكار مشاريع الطاقة الضنية المتجددة (ما بعد الجائحة)
• الأستكحال والمعاد والمستخلف
من تقريظ المأتى إلى الأنوجاد فالأستكحال
فإن تقريظ المأتى عترته أنه أختص أختصاره بلوغ تحديه الأهمية من تحديات الغرض على مدى الحلقات٬ وأفضل ما صاغه الأنوجاد٬ وسلاسة سياق محمود مؤيده النظري والعلمي٬ بأعظم الوقفات دلالة٬ تلقى بالمدى البينات؛ وما آلت إليه صحبة الخطوات متابعة٬ لما لها من تحديات؛ تتجدد في كل حلقة؛ ومكان بموضوع٬ أيا من وجهة كانت ثقافية و جمالية أخلاقية٬ أو حجة تفيد إلينا خلالها الدراسات والابحاث المتعددة الأبواب؛ التي نقيم عليها ثمة قوام بها من الصفى أئمة أمارة البيان٬ تطوع على مر القراءات دراسات لا تقتصر على مقياس محدد أو أسراف فني نظري٬ من دون تأطير أنوجادها تعيين زمانها الأنتقالي المعرفي في “زمن العزلة” المتعدد الصور والمصادر٬ وأن أي عدة زمنية/مكانية٬ أي العزلة مهما تقدمت إليها من دراسات وأبحاث وتجربة تدريبية٬ لا يحيط بكامل أوصالها من “فكرة مدهشة ـ جاذبة”٬ أو “حجر عثرة” لأجل الأبتكار٬ بل إن الجمالية (كما جاء بها الجاحظ: نفعها)٬ وفق مقياس فني وأخلاقي وجمالي محض؛ الاستفادة من صحيح تقديم فائدنها٬ بإعجاز جمالي سليم٬ لها من العزلة تفكر؛ يدفع بأدبياتها الاخلاقية سلامة الاختيار؛ بشروع العمل٬ ونتائجه المتعددة النفع والفائدة٬ الأخذ ب جماليات العزلة السليمة ذوقها الرفيع الأخلاقي في كل عصر وزمان/خطواتها. إن شئتم.
المفاهيم العلمية والتعليمية الأساسية:
وإن هذه الحلقة ستمثل إجابتها التعليمية٬ لأستيضاح تقديمها المعلوماتي٬ شرط فاعل رصد أعلى موضوعات صنعها٬ معطى ما تمهد لتأملات الدارسين في لمتحرك مفرداتها العلمية٬ كالتي:
علم الجمال المؤرخن٬ إعادة إنتاج الشك٬ أخلاقيات العزلة٬ فائض القيمة الضني٬ الطاقة الضنية المتجددة.
المعطيات العلمية والتعليمية:
وقد قع تحديد سياق ومسار المهمة الاستراتيجية التعليمية للحلقة٬ والمطلوب أسباب تعلمها٬ واقعة مهامها التنفيذية٬ هي مقاصد الرصد٬ وبيان دلائل كشف وتقييم ما لبث٬ وتفسير وأن ثبتت محاورها في مفاهيم المفردات من سمات تعاطي تأملاتها المحسوسة والملموسة٬ وفقا إلى ما تتناول إجابات الرد عن:
ـ كيف تستكشف نماذج قيادة الثقافة الجمالية الاساسية للعزلة في مهارات وفن إلهام الآخرين للتغيير
ـ لماذا تتضمن مؤرخنة المرجعية المعرفية وملخصاتها أمثلة تاريخية لتشجيع إنتاج الشك على طرح الإشكاليات الصحيحة
ـ أين تتشكل مصادر إنتاج أخلاقيات العزلة في متن البيئة القيادية لصنع الثقافة التنظيمية المتقدمة
ـ متى تغطي ثقافة الاتصال/الانفصال ثقافة إلهام الأخرين وتشجيعهم على اعتمادها
ـ من هم قادة الثقافة التنظيمية لقيادة الإلهام من أجل تطوير مشاريع الصفات والخصائص لإنتاجها المتجدد.
ـ لماذا نحن بحاجة إستخدام الأطر والأساليب البحثية للمشاريع الواصفة للعزلة النافعة والمفيدة في تقديم إشادات عملية للنهوض بمحفزات عملية قادة المشاريع الطموحة والمتقدمة.؟
ومن هنا٬ يزداد أهمية تقديمنا؛ نحو إدراك المتلقي لأهمية هذه الحلقة”تعزيز العلاقة بين ثقافة جماليات العزلة التي أعدتها ثقافة الأتصال/الأنفصال/الأنقطاع٬ لنتحمدها لا بموصوفات مصورة عن بعد٬ بل وفق ديدنها المؤسر٬ ومعاد ما إليها من آداب جمالية جامعة٬ حلب معرفي٬ يستقى ما تتلمذ إليه “النباهات المستنيرة”؛ لما تقدمه من إعداد العقول حافزا في الدراسة والابحاث والتدريب في ضوء معطيات الادبيات القديمة ٬ أو كما تأوول إليه المعلومات المتجددة من طاقة معرفية إجرائية٬ تفي في سداد تصميم وتخطيط الحاجة/الرغبة للدراسات/الاسواق لمراكز الأبحاث من توجهات أنوجادها.
وقد تستكحل الأبحاث٬ من خلال ما جأنها بها من خلاصات الحلقات وأذيالها٬ أحاطة بالموضوع في ضوء خطة شاملة جوانب الدراسة (سلسلة المحاضرات المتوالية تتبعها). إذ أن الاستكحال في إحاطة موضوع الحلقة ـ هذه ـ٬ تتناول فيها معطيات العزلة جمالية ثقافة الاتصال / الانفصال للفردانية/الجمعووية بصورة كما وأننا نخوض ممارسة واقعية أفكارنا هذه من المعلومات المبنية على الدراسات الميدانية٬ وما تأتى به من إعادة الأتقاد والملاحظات والهمة في دقة الإجراءت٬ ونحن نتلمس ما فيها من الجمال أدبي وذوقي بسداد الأخلاق٬ من حيث ما أضاف التنبيه إليها من دراسات للفرد٬ وما نتلمسه من نتائج الأبحاث “منفعة/فائدة” تضاف إلى هذا الشمول الجمعووي العولمي/الكوني٬ محاولة تحفيز البحث لجهود الدارسين منذ (مطلع أزمة كورونـا)٬ متوجهين إليها “بثقافة العصر ـ عنق الزجاجة”٬ من دون أية تسويف لضوء الدراسات السابقة في الحضارات القديمة تحديدا متناوليه ما ترجع إليها الأمور من أستشهادات وبينة٬ بمعنى نبش الدرايات الأولى٬ وهذا ما جعلنا نرجع إلى معظم المصادر في المشهد “المنبه” فيما أختلفوا فيه٬ لإجراء موازنة في كثير من الأحيان٬ ولتوضيح إضافات اللاحقين/الأنوجاديون على السابقين٬ وأختلاف مخرجات بما ينفقون إليها من معلومات ومعارف٬ مؤثراتها على اجيال لدى تجارب الاستشهاد بتحليل المعلومات٬ وما فيها رغم الأختلافات المتعددة٬ لها أثر يوضح منحى كل دارس عن غيره أو مرحلة لجيل عن آخر حقيقة أعمالهم.
وختاما إذ أضع هذه الحلقة كمحاولة متواضعة بين بيدي القاريء الكريم٬ عبر موقعكم الموقر واسرة تحريره الكريمة٬ آملة أن أجد من ملاحظلات المعنيين والمختصيين ما ينفع رفع المعرفة٬ ثقافة ترتقي بمستوى الرأي والرأي الآخر٬ وأشمل معرفة٬ يصحح من أخطائها٬ والله تعالى ولي التوفيق وهو الغاية.
حول هذه الحلقة: الاستكحال
في حين نصل إلى هذه اللحظة٬ نعرض تماثله٬ بمعنى نحن نقف على الإشكالية كذلك في الرجوع الدائم إلى منابع الأدبيات ذات الأختصاصات المختلفة٬ التي لها من الأنوجاد استكحال٬ إشارات جيدة في الشاهد الواحد من “أتصال/أنفصل/أنقطاع”. إشارات جيدة إلى إن فكرة الاستكحال حول هذه٬ حول ما تلتفت إليه من إشارات تراها جيدة٬ ومن الضروري الإلمام نظرا٬ وما تمثلت التحديات فيها من يقتني بها العلماء الباحثون على الرغم من أختلاف اختصاصاتهم٬ إذ علم الجمال المؤرخن مقابل مشاريع حدود أنوجاد العزلة الأخلاقية واللاخلاقية٬ تلك حدود العزلة لكل باحث٬ في “غرام/ظلم نفسه”٬ بمعنى الاستكحال في هذه الحدود الركيزة الثابتة في تكون المراس لثقافتهم٬ فلا يخلو واحدهم من الإلمام بفن علم الجمال المتعالي٬ لها جنح إشارات جيدة الاتصال/الأنفصال/ الأنقطاع بما يعملون من الإلمام ضرورة حرص٬ حقا على الباحثين٬ وإن كان دارسا للعزلة ضمن مجال التخصص٬ أو العلوم الطبيعية٬ أولترجهات ثقافية أو غير هذا.
وموضوع الحلقة٬ بأستكحاله٬ ليس تقليدا مطروقا في متون الرجوع إليه٬ بل فيه تجديد/تحديث وأبتكار٬ لأنه يقدم دراسات أستذكاء ألم فنونه لنظرات الباحثين٬ وتقيم وفق مبادىء علم الجمال٬ فنونه٬ وأطر متون يحدد المعايير “التذووت” التي أعتمدها الباحثون من خلال أفهوم الجمال المؤرخن الفني للمشاريع. وبما أنني أتبعت المنهج التجريبي في دراسة كل جانب من جمال فلسفي للمتن/ الصياغة والإطار٬ الهيكلية/البنيوية/الاستراتيجية المعمقة المقامة لها٬ فآلت بأن لابد من رصد هذه الجمالية المؤرخنة في بدء توجهنا الدراسي لعرضها وكسوها في محاضرات٬ مثل “البيان في علم الجمال المؤرخن مقابل المشاريع الاستراتيجية المتقدمة”٬ وما تركز إليه من مقدرة٬ يتبعها خطاب٬ ورسالة للمشاريع الابداعبة والابتكارية المتقدمة٬ مرضاة المنهج التطبيقي المقارن٬ إضافة إلى نظرات للمنهجيات المتعددة للمراكز البحثية٬ وكذلك التدريبية التجريبية في بيانتات أعمالها بالارتباط “بمركز الصناعات الدوائية” و “التكنولوجيات الصحية” في تعزيزات نافعة/مفيدة للفرانيات المتعددة ثقافيا في التشخيص الصحي٬ وكذلك ما اعتمدته الحلقة على الدراسات العلمية الثقافية٬ أصحاب المنظمات الحكومية/الغير حكومية٬ وسرت وفق هذا الاستكحال٬ لأتبين معالم جمالية الفردانية والجمعووية في بديع المعلومات البحثية والتدريبية التطبيقية٬ ولأطرز المعلومات علوية جمالية٬ ورفعة وقعت إليها في تأملات رفيعة في كتب ودوريات تتحدث عن العزلة والجمال والتصاميم الاستراتيجية المستقبلية مثل مراكز الدراسات الاستراتيجية واطروحات الخطط المستقبلية للابحاث الجامعية٬ وكذلك للشركات المتقدمة في الصناعة لإدارة الابتكارات و” وإنتاج الذكاء الاجتماعي ـ شعوب 2010).
أما بخصوص محتويات الحلقة؛ والتي سيوضح إليها فيما بعد٬ ضمن وحدات أقتصرت بها. غير أن من الملاحظ أن هذه الحلقة بمثابة أستجابة إلى حد ما أبتعاث محتوياتها٬ كصدى٬ لأبعاد استراتيجية البنية الثقافية للخطاب٬ فهو يملك في وقاع الحال٬ عزلة الزمن المفاصل نفسها٬ آخذة انطلاقا من “تغييرات المناخ”٬ أو بدء عقد التسعينات نحو مفوم العولمة والعوملمة الجديدة فأتمن اتمامه وواجد هو ايضا منعطفا لتطبيقات عتبة اهداف كورونا بأس المصير٬ العزلة٬ التي لم نخرج منها بعد.
علم الجمال المؤرخن مقابل مشاريع أنوجاد العزلة الأخلاقية واللاخلاقية
أفهوم الجمال له قسط وافر من النزاع في حكايات تعريفه أو تفسيره في الحكاية التاريخية المعمقة٬ إن كان في أساطير بلاد مابين النهرين٬ بلاد الشام٬ الفرعونية٬ الصينية أو اليونانية٬ ليس فقط في الاساطير٬ بل في عناوين الكلمات ٬ والرمور للأشياء؛ التي وجهت المتخيلات والتأويلات لمسار الثقافة البشرية٬ وأيضا تحديدا في ظل الحضارة الاسلامية الذي يمضي نحو رسم تأويلات ما بين النافع المفيد عن المعتزلة أو عند الاشاعرة بالحسن بينة الجمال٬ يشاء دلالته بالشكر.
وأبيات مفهوم الجمال٬ لها تاريخ الحضارة عظيم٬ مديد لا تنضنب مصادره والمنقبات الاثرية٬ أكدت وجوده منذ الأزل لدى أنسنية الإنسان وما حوله إحاطة خلال هذه المسيرة الطويلة٬ فاعلا وتأملا لصنعة حوامل الحسن/ النفع/الفائدة بالحس الملموس وغير الملموس٬ مشرقا في آفاقه أو مخفيا… وكان للجمال له عزله يشغلها التطور والتغير والتحول٬ إن كان في العناصر البيئية الموضوعية/الذاتية٬ ضمن عزلة المعرفة بالاشياء المفسرة والشارحة وفقا لظاهرها/جوهرها/ضمنيا٬ مما جعل للجمال سياقات لأنظومات مشعلة الحضارة في التغيير على المستوى الأقتصادي “العرض/الطلب”٬ والسائل الثقافي والمحروم٬ والذين يصغون مشتركين بالصناعة والتكنولوجيا من تتبع مجمل المعالم الصراعات السياسية/الثقافية من خلال المكتشفات الأثرية/الهوية٬ من أبتغى ذلك مد جذورها الأولى آمانات ثقافية/أصالة لحقوق لاحقة أو واجبات تتبع.
إعادة إنتاج شكوكية العزلة في أفهوم أتصال الأنحلال والأنهيار
دور العزلة في إعادة إنتاج الشك في أفهوم اتصال الأنحلال والأنهيار٬ يقع ضمن إطار اإرادة السلطة المعرفية٬ وخزائن إدارة المعلومات للتغيير٬ أي في حد والاهداف الاستراتيجية ومداها ومشاريع الأليات التطبيقية٬ على ضوء الأدلة المادية٬ والمخرجات لمكتشفات مراكز الأبحاث المتقدمة القريبة/القصيرة/المتوسطة/البعيدة الأجل٬ ومن خلال ذلك كله٬ هي التي تؤهل أستراتيجية الجمال الأول من أجله نبعث الخطط من أجل بحث إعادة إنتاج الشك٬ وما أسهمت عليه أولوية عناصره الأولية٬ كما كان التعريف الحضاري له في أولويات الجمال “في التراب٬ النار٬ الهواء٬ الماء: ـ إن شئتم. ودورها الفاعل في الدين والثقافة والسياسة والاقتصاد لما وفرته إلينا مواقع “المحنة للإنسان ومصيره الدؤوب بالبحث عن الحقيقة هلوعا٬ أو مشقة الإنسان في مكابدته أثبات أهميتة الجمال عزلة طوال فجر البشرية الأولى٬ وقد أستظهرته الدراسات المعمقة لنا مواقع اسس الثقافية للحضارات الأولى على صراعاتها من وقع أتصال الأنحلال والأنهيار واستدامة الصراعات العلنية والمخفية إلى يومنا هذا٬ موغلة بالسيناريوهات الثقافية قائمون عليها في المجتمع الأممي العام..
ابتكار اخلاقيات الجمال في أفهوم انفصال أخلاقيات عزلة الأعتراف
أن أبتكار أخلاقيات الجمال في أفهوم أنفصال أخلاقيات عزلة الاعتراف٬ له دور أنتقال في غاية العمق٬ الذي تطرق إلى دور العزلة في أبتكار أخلاقيات الجمال في (سومر٬ وأكاد وبابل٬ و وادي النيل والصين وأيضا اليونان ـ كما أسلفنا مقدما ـ حيث حصلت بعد طلك الانتقال إلى مجال للصراعات منذ مطلع الألف الخامس قبل الميلاد وحتى منتصف الألف الرابع قبل الميلاد٬ حيث حصلت في هذا الوقت نزاعات حضارية مستدامة٬ ومعرفيات هامة٬ وسريعة وخطيرة للجمال٬ وكان لمكانة الجمال الدور الأكبر فيها… وكانت المدن الأولى في الحضارات السالفة الذكر٬ لها ثمرة التزاوج الجغرافي بين الشعوب في الانتقال والصراع٬ مجتمع الاسطورة المتنقلة٬ والحكاية التاريخية٬ “… والإنتاج الثقافي المدني في أفهوم الأنفصال الأخلاقي من أجل إعادة عزلة الأعتراف الثقافي: حيث توليد ذكاء جمالي ثقافي اجتماعي” ( شـعوب ٢٠١٠).
من أشد الخصائص حرصا٬ وفي هذا السياق٬ هو في أوضاع الجمال في مملكة “الذات”٬ فمنذ مملكة إبيلا وتل مردوخ٬ في الألفين الثالث والثاني ق.م٬ وأيضا النظر لمفهوم الجمال من تعريف علماء الحفريات لـ(عشتار) بهوية الجمال الهام الذي غير الكثير من المفاهيم عن أنفراج عزلة الاتصال بالمعلومات عن حضارة وادي الرافدين في فجر السلالات… .
ومما يجدر التطرق إليه أن أوضاع العزلة الحالية٬ لها مملكة من التحديات٬ ورأس مال مثمر الإرادة ـ حيث الإنسان وبطولات الفرص التقدم والتمكن والاستطاعة في جوهر الذات٫ مقومات خصائصها القابلة للبحث والتطبييق في ظل أوضاع “تغييرات منهجية إدارة المناخ”… فقدمت لمحات ـ جائحة كورونا ـ عن إردارة الازمات العالمية الكبرى ما أحتلته من برامج ثقافية متقدمة ـ إعداد الصدارة في الحياة السياسية والأقتصادية والدينية ـ الاجتماعية ـ الثقافية والفنية…٬ وأظهرت كفاءات إدارة الازمات برامجها على مستوى السياسات الاستراتيجية في العلاقة ـ ما بين النظام الحوكمي للدولة والشركات العابرة البحار ـ٬ وعينت تحدياتها الإجمالي وفق صورة شاملة عن حياتها الثقافية ومنهجها الثقافي وعاداتها وتقاليدها وزيتها الجمالية بمجهودها المفيد والنافع والحسن…
حيث شكلت مفهوم الجمال “الحسن بالنافع٬ والنافع بالمفيد..” وخلق إدارة الأزمة وفق خصائها الإدارية والثقافية للبحث ميزات في أوضاع الأضرار في واقع الحال الراهن٬ لخلق إبداعي مجتعي مكانة عالية لصورة المثابرة … إنها المسؤلية الإنسانية في صور تها الجمالية الشاملة عن حياتها وطقوس ممارستها الاخلاقية ـ الاجتماعية٬ بما تسمو إلى حد التقدير والتفاني للمؤسسات المسؤولة في صناعة القرار العلمي ـ العملي كيف لا٬ والأنسان هو الإنسان ؛في مخاوفه وطمئنته واستقراره؛ لمشاهره من مخوف المخاطر٬ حرص الفرص الحسنة للنفع العام٬ وما تعرف إليه في تحيين الفرص لاستمرار روحية الجمال؛ في المشاركة الحسنة لنظرية الثواب مقابل نظرية العقاب الجمعي٬ إن شئتم.
تطوير آلية عمل تحكم الابحاث والتدريب لمصادر التكنولوجيا القادمة
لقد كانت مهمة انوجاد العزلة٬ تدعيم البحث عن أزمة الجمال وتطور أدواره٬ عبر مصادر يولدها الصراع والتغيير بالضرورة. بمعنى أفهوم الجمال مهمة مضنية وشاقة التعريف٬ إلا من خلال واقع التأثير في التغيير زمانيا/مكانيا٬ لأن الصراعات من أجل التغيير لم تشر إليها علانية٬ ولا بفواصل معرفية٬ لذلك فقد ترتب على الحاجة/الرغبة لصراعات المعرفة وفقا لمعالمها التصورية لها رجوع وتقدم إلى كل ماله علاقة بـ”تحديات عزلة الجمال” أي تعريفات لأصول جوهر التغيير من دوافع فواصل اتصال /أنفصال معرفي إلى ما تصبو إليه نظام الحركة المعرفية نحو التحول والتغيير٬ لذلك لكل تغيير في تعريف سمات التغيير هدف وغاية٬ وفي كل ذلك مثابة مستحقات ما تجسد و أنوجاد أن الجمال في عزلة الحضارة أو الثقافة من أتصال أو أنفصال كانت بوابة التغيير٬ وعلم جمال يكاد يكون متاكلا وفق معطيات أستراتيجية “تغييرات المناخ”٬ إن نحن فتحنا بوابته إلى واقع الحال في “عزلة كورونا”٬ ومشاغل دورة “فوبياـ المؤسسات الصحية والثقافية والصناعية والسياسية ..٬ وغيرها من معاناة أخلاقية وغير أخلاقية في مجريات الابحاث والنتائج غير المتكاملة عنها٬ على الرغم أنها أكثر قربا لمعاناتنا الإنسانية ـ الاجتماعية الجامعة٬ بل أشد أزمة أخلاقية ترافقنا وأقرب منا بفواصلها/القاطعة إلى معرفة مكانة الجمال٬ التي كانت تسترشد بها في مختلف مجالات القطاع التكنولوجي من أبتكار وإبداع ومواهب لحساب.٬ مما كانت التطور التكنولوجي السريع من خلال قفزاته الثورية في الأدوات والمنهج كأقرب ما يكون القرب إلى جوهرنا في حسن الجمال النافع والمفيد.. إن العزلة الحالية إثر الجائحة لها وقفات تحدي شاملة على مجمل القطاعات المتقدمة ٬ بل رحلة أبحاث لتحديث شبكة أسرار الشفافية الأكثر إيجاد تطوف بها مراكز الابحاث لتطبيقات المسؤولية الاجتماعية والاخلاقية في المعلومات ونسيج مجتمع المعرفة… .
فائض القيمة الضني (سالب/موجب) في ابتكار طاقة العزلة الضنية المتجددة
وقد أكتشفت “محفل باريس لتغيير المناخ”٬ كأنه أكتشاب مبتكر٬ محدث مما لا تلم به معرفة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية٬ وذلك بسبب حجوم اقتصاديات الفساد٬ منذ الشروع بتطبيقات “سياسة العولمة” وصراع الكبار في قيادة مريدوهم نحو تجديد مقاعدهم لتوزيع “أطراف نطرية اللعبة للمارسة بالتغيير”.
وحين شكلت “جائحة كرونا” معقلا مناسبا للإثبات التغير الكوني الشامل٬ هنا رجت المؤسسات المالية أشد أرتباكات في المديونية العامة٬ وكلف الحجوم الاقتصادية للتغيير٬ وغياب الاستراتيجيات العالمية العابرة البحار على القابلية لإدارة حجوم الاقتصاديات أم النزاعات التقليدية للمنافسة٬ إلا من خلال تذاول وتطبيقات ثقافية معنية بإعادة إنتاج الشك بالهوية/ التجهير الانثروبولوجي للأقوام وأصولها المشكوك في طبيعة الانتماء٬ والموروث الثقافي ـ المهجن… وغزلت وحاكت المؤسسات “الفاسدة” ولا تزال ـ حتى هذه اللحظة٬ التي تتلقى على عاتق المراكز الاستراتيجية بإعادة قراءة البيانات والتعداد العام لمصادر معلومات الاقتصاد الأحصائي والاستراتيجيات للإدارة المالية والمصرفية العالمية٬ على آهلية دورة مواجهة الجمال المعرفي للتغيير والغرض الحقيقي للمعطيات التكنولوجية التي تبحث مشاريعها المستقبلية…
فائض القيمة الضني في ابتكار مشاريع الطاقة الضنية المتجددة (ما بعد الجائحة)
ولا بفوتنا أنوجاد هذه التأملات للأدبيات ٬ في فلك علم الجمال من خلال أقتراب أو أبتعاد الأطلاع٬ يدخلها بنعيم حسنات نزاعات الثقافة الجغرافية أو مصاد معلوماتها؛ من حسن أقسامها أو خيراتها٬ وذلك من خلال مختلف الفنون والآثار والمخلفات الانثروبولوجية٬ والمعمارية وما يلاقونها من آفعال تصويرية ونحتية وكتابات قديمة مختلفة٬ ذلك ما تؤول كبرى المتخيلات ضمن ما هو قاصد لعزلة أخلاقية تتصل أو تنفصل أو تنقطع سبب متصل بلا أخلاقيتها ـ وذلك للوصول إلى معرفة أنفصال تاريخانية مكانة الجمال لمفهومه المتعالي التقليدي٬ و التي كانت تحتلها الثقافات في مختلف العصور والعهود والأزمنة.
غير ان الضغوط الحقيقية والتحديات الملموسة من لدن “عزلة الجائحة” أستقطب تناولها على أسس إشكالية في مكتشفات البذور الصناعية للأغذية مقابل هلع غوفيديا 19 ٬ وهي تبحث بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية٬ وعجنت بينهما منظمة التجارة العالمية استراتيجية الفخار٬ لمنظمة الدول الصناعية العالمية٬ المشرفة على رسم هذه الاستراتيجيات٬ وما تهبه من أزمة سيناريوهات وآليات ومعالجات٬ ولو مشينا معها في رحلة العمل لتنبهنا إلى ضرورة “إعادة إنتاج الذكاء الاجتماعي ـ شعوب ـ 2010″٬ من إلى واقع الفعل الملموس بالمعطيات الحقيقية إلى تلمس أزمة ثقافة المجتمعات العامة٬ لاجل أعتماد الرحلة المستقبلية قبل ثقافة الانحلال والانهزام الاخلاقي على ضوء المسؤلية الاجتماعية والاخلاقية لمتخذ وصناع ومنفذوا القرار…
الخلاصة: المعاد والمستخلف
لقد حاولت في هذه الحلقة أن أقدم ملامح عامة في الإجابة على المهام والواجبات التعليمة٬ عن علم الجمال وبعد الحضارات للعزلة وأرتحال المعلومات لواقعنا الراهن من نتاج صناعة القرار في ضوء المكتشافات البحثية الحديثة٬ حاولت في لمحات متواضعة ـ و وامضة من خلال التجارب العملية لورشة العمل هذه ـ عن بعد ـ أن نخلد الاتصال المعلوماتي في تحقيق مدخلات الحلقة٬ : وفقا إلى ما تتناول الخلاصة من إجابات الرد عن:
ـ كيف تستكشف نماذج قيادة الثقافة الجمالية الاساسية للعزلة في مهارات وفن إلهام الآخرين للتغيير
ـ لماذا تتضمن مؤرخنة المرجعية المعرفية وملخصاتها أمثلة تاريخية لتشجيع إنتاج الشك على طرح الإشكاليات الصحيحة
ـ أين تتشكل مصادر إنتاج أخلاقيات العزلة في متن البيئة القيادية لصنع الثقافة التنظيمية المتقدمة
ـ متى تغطي ثقافة الاتصال/الانفصال ثقافة إلهام الأخرين وتشجيعهم على اعتمادها
ـ من هم قادة الثقافة التنظيمية لقيادة الإلهام من أجل تطوير مشاريع الصفات والخصائص لإنتاجها المتجدد.
ـ لماذا نحن بحاجة إستخدام الأطر والأساليب البحثية للمشاريع الواصفة للعزلة النافعة والمفيدة في تقديم إشادات عملية للنهوض بمحفزات عملية قادة المشاريع الطموحة والمتقدمة.؟
أن نفرز ” المعاد”٬ هو دعمنا إلى قيادة ألهام/ ملهم الذكاء الثقافي الفرداني ـالجمعوي الاجتماعي٬ وهو لما يحصل عليه أكثر المعلومات جمالا وخصوبة ليس لدى صناع الثقافة فقط٬ بل لتحفيز ما إليه يصبو بالبحث في طبيعة ومما رسة قيادة الثقافة المعلوماتية وكيفية تدعيم الأخرين في الثقافة التنظيمية الاجتماعية وإلهامهم في إدارة أزمة الجمال في ظل واقع العزلة من أتصال أو أنفصال٬ وقد تلخصنا من أجل المعاد في تركيزنا على ما ورد مما هو مستخلف٬ على مجرياته:
ـ تغطية كل جانب من جوانب المهام والواجبات الرئيسية٬ وبالكشف عن المهارات الأساسية للمفاهيم٫ والتطبيقات العالقة إليها للمتابعين والقراء لاعتمادها واستخدامها لإلهام الأخرين وتشجبعهم.
ـ تمكين القارىء من تطوير الصفات والخصائص اللازمة لفوائض القيم٬ ليكون موهوبا في صنعه ثقافة قيادية ملهمة.
ـ وأن يستخدم إطارا وأسلوبا يسهل الوصول إليه لتقديم الإرشادات النافعة والمفيدة والحسنة في “المتن” المعرفي/ تذوويت المعلومات بمصادرها الحسنة والضنية الراجحة للبحث٬ من أجل عملية معرفية ومسؤولية للملهمين الطموحين والمتقدمين.
وأخيرا مستخلفين طموحات هادفة٬ ان نبذل جهودنا العلمية المتكاملة٬ حيث أمتزاج تاريخ الأمم بمصيرها الخلاق٬ والمسوولية الاجتماعية على التوالي عن الحوكمة الصحية ـ الإنسانية٬ ودور وحدة الثقافة المشتركة٬ و أطرها المتميزة التي شكلتها جائحة كورونا٬ ومثابرة حوافز اتصال العزلة من أنفصال/انقطاع؛ التي أصبحت مكابدتها أدوات ومنهجيات رسوخ البحث؛ عن حل دوافع محفزها الأخلاقي؛ ما يستكشفه من كشح هذه الغمة٬ لأجل أن يتزين بها الضمير الإنساني.
من حيث البحث تحديات عن قلة في الإهدار٬ وزيادة في الحسن النافع والمفيد من المصادر٬ و إعادة هندسة طاقة إنتاج الوثائق والمكتشفات نحو آفاق مستقبلية مرجوة٬ وأن يكون إرادة معرفية وتعليمة لأنتشار الوعي الجمالي عما كانت تصبو إليه الأمم٬ والاخذ بعبر المؤسسات والمنظمات٬ وجهود دور الجهات الثقافية الداعمة لطمئنة واستقرار الناس من هلاعة وجسامة رعبهم.
وأخلص بشكري إلى اسرة الموقع الكريم والقراء الأجلاء٬ اللهم يلهمنا السداد في القول والإخلاص في الفكر والعمل٬ وكل من يحاول أن يتقدم بفكرة لسد أي سهو أو فجوة تذكر٬ أسأل الله تعالى السداد وهو حسبي٬ ونعم الوكيل.
يتبع الحلقة القادمة:
محتويات الحلقة السابعة القادمة :
• العزلة والجمال
ـ العزلة والجمال والقراءات الاستراتيجية المؤرخنة
ـ العزلة والجمال مع محتوى الحد والإطار
ـ العزلة والجمال مع الاشخاص
ـ العزلة والجمال مع الانوجاد والمأتي للمشاريع الاستراتيجية
ـ العزلة والجمال مع الفن في ثقافة الاتصال والانفصال
• الأستكحال والمعاد والمستخلف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 09.04.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)