رؤوسهم الحافية
معراة العقل
وشوارع مدينتنا
تبصر فراغتها …
مذ قام أحدهم
بممارسة عادته السرية
أمام مرأى الآخرين
ومسامعهم
ليفض بكارة الشارع
المزين ببدلة أسفلتية
جديدة وناصعة
بمطب
كبطنه المنتفخة، المرتفعة
من حقوق الاخرين
سحتا وحراما…
منتزعا من رؤوسنا
الفرح ،
ليغيم الحزن علينا
دون مكترث
لبشاعة الجرم
ومحاسب