المساء ُ مائل ٌ للصفرة بقرب اقحوانتَيْ عينيك ..
وأنا أراهما حقل نرجس ٍ يليق ُ بقبعتك السوداء ..
كذلك صمتك ،،
حين هاتفتني ،،
حسبته ُ طبول َ عرس ٍ افريقي ..
وصمت َّ بدوري ،،
فزقزق َ عصفورٌ شقي ّ،، بدلاً عني ….
—–
أتذكر ْ ..؟
حين ألصقت ُ أذني ّ بمذياعنا القديم ..
ذلك البني ُّ ،، لأستمع َ لآخر نشرة للأخبار ..
ونهرتني وقتها ،،
وأدليت َ بدلوك َ ،،
ففاض َ ،، وأغرقني !
—–
يا لعينيك َ !
تلك التي تذكِّرُني بلوحة ” عبّاد الشمس ” لفان كوخ
وتسحبني تلك الصفرة لتأخذني هناك …
هناك ،، الى أرصفة ٍ تعربد ُ من اللهب ..!
لأرقص كغجرية ٍ لاهم ّ لديها الا ّ
نقر ُ دف ّ ،، ووميض عينيك …
—-
أتعرف ..؟
سأبوح ُ لك َ بسرّي ،،،،،
وعدني أن لاتخبر َ أحدا ً……
حتى لتلك َ اليمامة التي بنت عشّها خلسة ً خلف عمود السقف ..
أنني أستعرت ُ رأسَك ذات تماهي ..
وأعرتك َ رأسي ،،
أتدري لم َ ؟
فقط لأخبرك َ :
أنَّك َ ، أنّي .. !