أكثر من أنثى
تتأرجح في ذاكرتي
وتراودني عن أفكاري
وتغلِّق دون هروبي
أبواب الشوق..
أكثر من أنثى
تبزغ أو تأفل
كل مساء في فلكي
تبعثني من هدأة شيبي
ووقاري
تبعثني ندما أو ألما أو لوعة
لكنك حين تمرين
ينادي بين يديك منادي
يقرعني طبلا
يوقظ احلام الماضي
وانين الحاضر والآتي
……..
تفحص نبضي
عيناك
تسمع أذنك أنفاسي
همسي وصمتي
وتذوب على كفيك شكاتي
منذ وقفت على بابك
لم أبرح
كالأطفال
القفز فرحا
شوقا
والشوق يتيم
لا يعبأ إلا بالقبلات
……….
قسما بالشوق
بالكلمات والهمس
بالسر وبالجهر
بعيونك تغرورق حزنا
عشقا وجنونا
تأتلقان كل صباح
قسما باسمكِ… ظلك…انفاس القداح
تعبق من ثوبك
من شعرك
قسما بالآه
بوريقات التوت تجمعنا
كل ربيع
بالأغصان نعانقها
نقطف…نمرح…نضحك
سأدون فيك أجمل شعري
وأرددك أنشودة …
كل مساء