الغابة مشغولة بأشجارها
أنا مشغول بك
مرصع جبينك بالياسمين
وقامتك بهاء لا ينحني
لأنك هالتها
الأرض مغرورة جدا
خلف ردائك
تنسج الآلهة أساطيرها
ويكتب الشعراء قصائدهم
لقدميك الكريمتين
حفيف كريم
هذا فمك
أم عرائش من قبل
ما تبدده الشمس
يجمعه شعرك
واحدة أنت
أنا قبائل من حداد
الأرض سرقت حرفتها منك
واستعارت السماء بروقها
كأسك غيمة
يشتهيها الظمأ
كلما أصبح السواد باهضا
مفاتنك تشتعل