سلام على أهلنا في الأقليم الجميل .. ففي أقليم كردستان لنا عزاء أن العراق لا زال بخير وأن هناك رجالاً يعملون وفق رؤى حديثة عصرية للبناء بشتى ميادينه ومن اهمها صناعة الأنسان الجديد .. الأنسان الكردي الذي يتحلى بالخلق الرفيع وفن التعامل البناء الحضاري مع أبناء وطنه الكبير .. العراق .. الذي لازال عالقاً في أذهانهم وسوف لن يغادرها الى ابد الدهر .. لقد دأبت حكومة الأقليم على البناء النوعي لكافة مرافق الحياة هناك فأنت حالما تدخل الأقليم حتى تشعر وأنك قد غادرت عالمك الذي نهشته أظافر الأرهاب ودمرته المحاصصة الطائفية التي ما فتئت تدفع برجال دون أدنى شعور بالمسؤولية الى مواقع القيادة مما حدى العراق أن يصبح عبارة عن خربة تطرها الكلاب السائبة على أختلاف أنوعها البشرية منها والحيوانية ولا اعلم سبباً مقنعاً لماذا لا تحدو القيادات في العراق حدو مثيلتها في الأقليم على خطى البناء والأعمار ولا أدري لماذا لا تستفاد الوزرات العراقية (الفدرالية) من مثيلاتها في الأقليم .. لماذا لا يلتقي وزير الأعمار في العراق الفدرالي بصنوه وزير الأعمار في الأقليم ليتبادلوا التجارب والرؤى التي بني على أساسها الأقليم (الغير تقليدية بالمرة) ففي الأقليم لن ترى التقليد بل سترى الأبداع والتجديد بعينه وليس فقط ما ابدعته يد الله العظيمة بل ما أبدعته يد المواطن الكردي على أرض أقليمه الجميل .. فالشوارع تقام وفق أحدث المواصفات العالمية والبناء المفتوح والأسواق الكبيرة الشاملة والحدائق الغناء الممتدة بخضرتها القادرة على أن تنسيك اشد أنواع الأرهاب فتكاً ، الأرهاب الطائفي التكفيري المقيت ، وحتى أعمدة الأنارة العمومية تختلف فهي غير تقليدية مثلما نراها في العاصمة بغداد المغدورة .
فعلى الرغم من مرور فترة طويلة على قيام الأقليم كوحدة أقليمة مستقلة عن العراق إلا إننا في العراق الفدرالي لازلنا ، بعد سبعة سنوات مظلمة ندخل في أنفاق عدة سياسية وأجتماعية وأقتصادية ، غير قادرين لغاية الآن أن نرى بصيص الأمل الكبير المعقود على ناصية فرسان السياسة في العراق (الفدرالي) ..
في الأقليم ايها الأخوة تشعر أن العراق أمة كبيرة وأن الأمل يكبر في داخلك ليصبح بحجم تلك المروج الخضراء الممتدة من أربيل الى دهوك الى السليمانية ومن زاخو والى عقرة الخير .. أرض اهلنا وأحبتنا في الأقليم …
وحال ما تغادر الأقليم راجعاً الى دار عزك ، الغبراء ، حتى تواجهك المتاعب الجمة والتي تبدأ في الشوارع الممرة وأكوام النفايات والأتربة المنتشرة على جانبي الطريق والكلاب السائبة والوجوه العبسة المكفهرة على كثر ما تلاقيه من ظلم وأستهتار بحياتها ومصير مستقبلها..
قد تحتاج المشاريع الكبيرة العملاقة إلى وقت وأموال طائلة لأنجازها وأهمها مشاريع البنية التحتية في البلد إلا أن النفايات ليست بالأمر المعقد جداً وما توفره الميزانية العراقية من مبالغ كبيرة كفيلة بتقليص الوقت وزيادة نوعية المشاريع المقامة إلا أننا نعتقد أن تلك المبالغ الهائلة قد غرقت في أحد مستنقعات بغداد الكثيرة وتلاقفتها أمواجها الآسنة !.. كان الأمل أن نرى قادتنا يشمرون عن سواعدهم كل يوم ليفتتحوا مصانعاً تلم أفواج العاطلين أو برجاً او حديقة غناء على أرض بغداد الخصبة الوّلادة بالخير العميم أو جامعه أو صرح ثقافي أو مدارس حديثة بدل مدارس الطين .. أو مجمعاً سكنياً يؤوي أصحاب بيوت (التنك) ولكنهم عوضاً عن ذلك أضحوا كل يوم يفتتحوا مشروعاً للتقسيم والطائفية ومشاريع عملاقة آخرى للصراع على السلطة الذي سوف لن ينتهي إلا بخراب يعم البلد الأمين وبالفناء البطيء لشعبه الكريم (لاسامح بالله).
والتساؤل هو متى نرعوي لحالنا ولحال شعبنا الصابر الأبي ؟ ومتى نسلمه حقوقه التي كفلها له دستور الفيدرالية العقيم الذي زاد خرقه المفضوح من القادة ، الأمل المقتول ، من معانات شعب تأمل كثيراً بالديمقراطية العرجاء التي وطأة أرضه على عكازي الطائفية والمحاصصة المقيتة ؟ .. مجرد تساؤل عقيم .. ولكن أهناك حياة لمن تنادي ؟
فعلى الرغم من مرور فترة طويلة على قيام الأقليم كوحدة أقليمة مستقلة عن العراق إلا إننا في العراق الفدرالي لازلنا ، بعد سبعة سنوات مظلمة ندخل في أنفاق عدة سياسية وأجتماعية وأقتصادية ، غير قادرين لغاية الآن أن نرى بصيص الأمل الكبير المعقود على ناصية فرسان السياسة في العراق (الفدرالي) ..
في الأقليم ايها الأخوة تشعر أن العراق أمة كبيرة وأن الأمل يكبر في داخلك ليصبح بحجم تلك المروج الخضراء الممتدة من أربيل الى دهوك الى السليمانية ومن زاخو والى عقرة الخير .. أرض اهلنا وأحبتنا في الأقليم …
وحال ما تغادر الأقليم راجعاً الى دار عزك ، الغبراء ، حتى تواجهك المتاعب الجمة والتي تبدأ في الشوارع الممرة وأكوام النفايات والأتربة المنتشرة على جانبي الطريق والكلاب السائبة والوجوه العبسة المكفهرة على كثر ما تلاقيه من ظلم وأستهتار بحياتها ومصير مستقبلها..
قد تحتاج المشاريع الكبيرة العملاقة إلى وقت وأموال طائلة لأنجازها وأهمها مشاريع البنية التحتية في البلد إلا أن النفايات ليست بالأمر المعقد جداً وما توفره الميزانية العراقية من مبالغ كبيرة كفيلة بتقليص الوقت وزيادة نوعية المشاريع المقامة إلا أننا نعتقد أن تلك المبالغ الهائلة قد غرقت في أحد مستنقعات بغداد الكثيرة وتلاقفتها أمواجها الآسنة !.. كان الأمل أن نرى قادتنا يشمرون عن سواعدهم كل يوم ليفتتحوا مصانعاً تلم أفواج العاطلين أو برجاً او حديقة غناء على أرض بغداد الخصبة الوّلادة بالخير العميم أو جامعه أو صرح ثقافي أو مدارس حديثة بدل مدارس الطين .. أو مجمعاً سكنياً يؤوي أصحاب بيوت (التنك) ولكنهم عوضاً عن ذلك أضحوا كل يوم يفتتحوا مشروعاً للتقسيم والطائفية ومشاريع عملاقة آخرى للصراع على السلطة الذي سوف لن ينتهي إلا بخراب يعم البلد الأمين وبالفناء البطيء لشعبه الكريم (لاسامح بالله).
والتساؤل هو متى نرعوي لحالنا ولحال شعبنا الصابر الأبي ؟ ومتى نسلمه حقوقه التي كفلها له دستور الفيدرالية العقيم الذي زاد خرقه المفضوح من القادة ، الأمل المقتول ، من معانات شعب تأمل كثيراً بالديمقراطية العرجاء التي وطأة أرضه على عكازي الطائفية والمحاصصة المقيتة ؟ .. مجرد تساؤل عقيم .. ولكن أهناك حياة لمن تنادي ؟