صدى دماء ثمانمائة شهيداً،
من شبيبة تشرين ،
يزلزل الارض والسماء.
ناقوس يصدح في كل ساعةِ،
ويومِ وشهرِ وسنةِ كبوقٍ للقيامة
يدق فوق نبض القلب كالساعةِ
الناطقة بالأحزانِ ،
أما زال عصابات الطائفيين ،
القتّلة يحكمون خمسين مليون عراقي،
بالفساد وتدمير مصانعه ومزارعه،
وقتل وتشريد واختطاف شبابه
وشرب دمائهم كمياه الرافدين،
بكؤوس حمراء.يسيل منها الدماء،
وفوق المنابر الاعلامية،
يتصارعون كثيران سوداء من اجل المناصب التي تؤتيهم بالثمار
اليانعة ولا يشبعون،
عشرون عامًا واكثر من فساد الحكام
الجهلاء،والعملاء للأجنبي ،
نضبت المياه،وافرغت الخزينة
وشرد الملايين من ابناء الرافدين،
خرجت قوافل الشبيبة تحت
نصب الحرية تهتف كالعاصفة
(بأسم الدين پاگونا الحرامية)
وخّدرونا بافيون ايران المذهبية
وعلمونا بالزيارات المليونية،
ومن تحت اقدامنا سحبوا ،
البساط الاخضر عن احلامنا،
واليوم في ذكرى دماء تشرين
نرفع شعارنا الوطني،
باسقاط النظام المحاصصة
الطائفي الفاسد ،
وتقديم رؤوسهم للمقصلة
الفرنسية،
وبناء دولة ذات دستور مدني
يؤمن بالحريات العامة
والمساواة والعدالة الاجتماعية،
لتعود الطيور المهاجرة ،
الى اعشاشها القديمة،
للبناء ما دمرته الطائفية
في وطن عراق واحد ،
يحكمه مجلس من العقلاء.
…….
2022/9/30 ونزر/كندا