يا فرشاة الرسم
تنقش كل تفاصيلي
تنثرني لمسة لون
تتوزع فيها اطياف الشمس
تمحو العتمة من أمسي
يا لغة تتقمص الفاظي
تزرعني في السكنات…. في الحركات
قافية من شعر
فترددني اصداء الكون
يا لحنا يملؤني طربا
يتوعد حزني
يقتله
يبعثني
من عمقي اللاهث نحو االقبر
كنت أحلم أن
أصبح رساما معروفا
كدافنشي أو بيكاسو
وأزين لوحاتي بالحرف
رقعة أو ثلث
نسخ تعليق او كوفي
وأزور بلاد الدنيا..
في روما أو برلين
يعلو واجهة المعرض إسمي
أو تطلب شعري دور النشر
ويغني في وطني الأطفال
نشيدا من نظمي ..
هل كان الضابط يعلم
إذ أصدر أمرا بالقصف
وانطلقت أول أطلاقه
كيف انهدم الحلم
كيف اجتاح اليأس نفوسا
كانت ترقص جذلى
يحدوها الشوق
للقاءٍ أو همسة عشق
كيف انسابت دمعة أمي
هل كان الآمر بالحرب
وسفك دماء الناس
بشر مثلي
يحلم بالشعر وبالرسم
جمال إبداعي يحرك حتى الناصية الشاعرية لدى القارئ..إنه سحر الخيال تشخيصا للفرشاة، لا يميز لمساتها عن لغة الشعر..بارع الشاعر عبد المطلب ملا أسد/العراق
ممتن جدا ، شكرا لحضوركم البهي