يتوعدني الشيب
حين تمرين بذاكرتي
حين أهم
بالحلم المغمور
باليأس يتوعدني… بالجزع والخوف
يتوعدني الشيب
ويشير بعينيه اليّ
ينظر للأزهار بخبث
في كفي
لبيتين من الشعر
كنت اناجيك بهما
اسألك قربا
حبا…قبلات تملأني دفأً
يحمل مطرقة الموت
كالقاضي حين يردد مقتبس الحكم
يقرع سمعي
ويشتت أفكاري
يقبضني للعمق الأسود في لجة يأسي
……..
يمضي قطار العمر
لا يوقفه الا الموت وأنت
أنت قدر كالموت
يداهمني
حيث اللا أرض
لا وقت … يقتاد خطاي
……….
: للدرب الممتد
حتى مسقط رأسي
يمتد طرفي
كل الأسماء والأحداث
تخلو منك
كل النظرات والكلمات
تخلو منك
إلا الأحلام …
لِمَ أوصدتِ
حتى آخر موقف
بابك
لِمَ قررت شرب ثمالة كأسي
والرقص على صوت رياح خريفي
لم أبرقت في عتمة يأسي
وتصرم أيامي
لم أمطرت
والموسم قد ولى
والوقت حصاد