منذ زمن
وأنا ككلب أصحاب
الكهف
باسط ذراعي بالوسيط
منتظرا مجيئها
بيد أنها عنيدة
وتخاف
وقد تهرأت بساتيني
وأصابها الجفاف
سنون من الخواء
والانتظار
كم مضى من ليل
وأتى نهار
وأنا احلم ان تاتي
لتقد قميصي من
كل صوب
لكنه شتان ما
بين الحقية والسراب
وكل احلامي كانت
كاحلام عصافير
صغار