في ألأونة ألأخيرة تعرضت المرأة للكثير من مظاهر العنف الشديد والضرب المبرح والأضطهاد، وعلى الرغم من تكريم المولى عز وجل المرأة في القرأن ومختلف الأديان السماوية قد حثت على تكريم المرأة واحترأمها ومساواتها مع الرجل في الحقوق وفي مجال العمل،،،
تتعرض المرأة الى الكثير من الأفعال غير حضارية والاأخلاقية، ونحن في زمن التحضر والعلم، ولست في زمن الجاهلية الى العديد من مظاهر العنف والعدوان،
وعدم اعطائها حقها المشروع في الدراسة والتعليم، وعدم فسح المجال لها في العمل واعطائها الفرص للممارسة الاعمال الوظيفية او الحرة تحت مفهوم التخلف التي ينص المرأة عوره”…..
وهناك منهم من يسمح للفتيات في الدراسة وتختصر على مرحلة الأبتدائية لتعلمهن القرأة والكتابة فقط، وقد يتم تزويجهن بغصب وبسن مبكر فتصبح عاجزه عن اخذ حقهن في مجالات الحياة المختلفة كالعمل او الوظيفة، وقد يختصر عملهن في المنزل وتربية الأبناء، وقد تكون تحت رحمة الزوج اذا كان عادل او العكس، والكثير من النساء من يعيشن حياة مأساوية مع رجل متخلف اومتعاطي او مدمن الكحول، ويجبرن على العيش معه من قبل اسرهن او من يكون مسؤل عنهن،فيصل بهن الحال الى التفكير بالهروب من واقعهم او بالانتحار، والعنف انواع ومتعددالاساليب اما عن الضرب بالعصا او الخنق او التعذيب بالحرق
ومنهن من يعنفن بأساليب العنف النفسي ولك بالسخرية من قبل ازواجهن المتخلفين الذين يعتبرون المرأة كالجارية او الخادمة عملهن فقط تلبية متطلباتهم وتمثيلهن لأوامرهم، وعندما تشتكن لاهلهن عن معاملة ازواجهن قالو لهن تحملن وهذا من واجب المرأة للرجل،،، فهذا الرد قد يكون سبب في سؤء حالتهن النفسية فيودي بهن التفكير بالخلاص من هذه الحياة المأسوية المظلمة الظالمة، اما بالهروب او بالانتحار، ومنهن من تعرضن الى الاغتصاب وممارسة؟
والتحرش وممارسة الجنس بلأجبار وربما يكون من اقرب الاشخاص لهن، وعدم استطاعتهن بالرفض او الفصح عن هذا الأمر قد يؤدي بهن الى الكراهية والحقد والتفكير بالتخلص من الشخص المعتدي وقد يصل الحال بهن لقيامهن بالجرم،ارتكابهن جريمة القتل ويدخلن السجون كمجرمات ولستُ مدافعات عن شرفهن،
وهناك عنف اخر وهو عدم الاهتمام بالمرأة وبارأرها في جوانب المجتمع المختلفة وعدم النواصل معها بعتبارها لا قيمة لها في المجتمع،
ويعتبر تهديد المرأة باي شكل من الأشكال اوحرمانها من أبسط حقوقها ومنع حريتها واحد من اشكال العنف ضد المرأة وفي حالة حصلت عن المرأة المعنفة مع بنت لأحدي الأسر التي تسكن معي في البناية بنت جميلة رقيقة تتمايل كغصن البان كانها شطب ريحان كانها ملاك عمرها 18 عاماً تزوجت منذ ثلاثة اشهر من رجل يكبرها بعشرون عام، رأيتها واقفة في باب الشقة سلمت عليها فردت السلام وهي مبتسمة فجئة صرخت وخرت مغشية عليها، فاسرعنا اليها لأيقاضها ولكن بلا جدوى، نقلت الى المستشفى القريب ولما رجعو والديها سالتهم عن حالتها قالو قد اخبرتهم الطبيبة انها تعاني من حالة نفسية وقد سببت بسد شهيتها الى الطعام وسبب لها هذا الضعف التي ادى الى حالة اغماها، فقلت لهم لماذا هل لا يوجد الطعام المفيد لصحتها كونها حامل؟ فأجابتني امها قالت كل شئ متوفر ولكن تشكو معاملة زوجها لها يعاملها بطريقة سيئةجداً، قلت كيف ولماذا؟ قالت فلا يهتم لوجودها ولايسمعها كلمة طيبة لو جلس في المنزل يتعصب عليها ويكلمها بصراخ، وفي المساء يبدء بجلسته الخاصة ليتناول الكحول، ويرمى الزبل على الارض ويناديها بالخادمة تعالي نظفي المكان وفي حالة السكر يقوم بأطفاء السكاره على اصابع قدميها، وفي اماكن مختلفة من جسدها، وعند الصباح يقول لها لا علم لي بما فعلته ربما انتي تكذبين، انت من قمتي بهذا العمل بنفسك، ولا اسمح لك ان تخبري اهلك بما حصل، ولو اخبرتيهم سوف اعمل بك ماليس تتوقعيه،ويخيفها بتهديدها وتبقى ساكته، فتخفي حزنها بداخلها خوفاً منه وعدم اخبار اهلها بما يحصل لها، واذا خرج من المنزل يرجع الساعة الثالثة فجراً، يرجع ثملأ سكراناً ..
تقول امها في احدى اليالي كانت لحالها في المنزل فراودها التفكير بالانتحار وفعلا قررت وقامت بجرح يدها لقطع شريانها ولكن كان الجرح سطحي فاتصلت علينا وذهبنا لها وانقذنها، فقلت لها وكيف تصرفتوا معه؟ اجابتني نعم قلنا له نحملك مسؤليتها لو حدث لها اي مكروه! واخذنا تعهد عليه بعدم معاملتها بهذه الطريقة….
مع الاسف على هكذا أباء يتهاونون بحياة بناتهم، لم يكترثو لما حصل لها ولم يضعو حل لحالتها فابقوها مع هذا الزوج الفاشل الفاسق، فهنا التعنيف يكون ليس
من الزوج فقط وانما اشتركو الأهل معه، بعد ماعرفو ماعانت منه بنتهم، وعدم اهتمامهم في بداية تزويج بنتهم منه وهو عدم السسؤال عنه وعن اهله وعن اصله
فهذه اطباع متطبع بها سابقاً، ((طبع البدن مايغيره الأ الجفن))