
لربما اعشق واحدةً اخرى
او اكتب عن حبيبة اخرى
لكنك تسكنين شغاف القلب
ابدا ودائما
تعرفين جيدا
انني لااحتمل الاغتراب او الابتعاد عنك، ايتها الجميلة
لأنك واحتي التي اركن اليها
واستريح فيها بعد كل
خصام فيما بيننا
لربما تعبر بنا ايام العمر في شقاء
او نستشف معاً حد الاشتياق والاشتهاء
ضدان متناقضان
هكذا هو الحب
بل كل الوجد بيني وبينك
فحدوده ابتداء الاسئلة
ونهايته قاتلة حد المقصلة
——
لربما نستنزف آهاتنا الحارقة
او تعبث فينا دقائق العمر
ولحظاته الناعسة البارقة
او ترفضين لقائي بعد كل عناد
الا انني اعرف مدى اشتياقك لي
والعبور بدون استئذان من بين شباك غرفتي.،
لتنامين معي وتطلقين زفرات
العشق حتى الصباح