
حلّتِ الْعطلةُ هذا اليومِ على الْمدرسةِ لاَ مُعلّمينَ ولا مُعلّماتِ، ولا طلاّبَ يتصافحونَ او يُشاكِسونَ في السَّاحةِوحتّى السّبوراتِ إحتاجتْ إلى يومِ راحةٍ مِنْ عَناءِ الْكتابةِ عليها لاوقاتٍ طويلةٍ.
كانتِ الْمكتبةُ الْمدرسيّة قد عقدتْ إجتماعاً معَ الكُتبِ المْصنَّفةِ لديها، وإستدعتْ رائدَ التَّصنيف “ديوي” ليتَّخذَ قرارَ الْعملِ. اشارَ إلى تصانيفِ الْمكتبةِ التسعةِانْ تتهّيأ لمفاجأة اليَّوم الدَّراسيّ غداً، وستفرحُ بها المْدرسةُ، ويندهِشُ مِنها الطَّلابُ والْمعلّمونَ والْمعلّماتُ ومُوظّفُ الخْدماتِ!
خرجتِ الكُتبُ متنوّعةً تتوزَّعُ نحوَ الصَّفوفِ على عددِ رَحلاتِ كُلِّ صفّ ٍ، أثنى رائدُ التَّصنفِ على الْعملِ الدؤوب للكُتبِ الْجميلةِ والمّلوَّنةِ، قالت ِ المْعارفُ هذا كتابي، وردَّتِ الْفلسفةُ وهذا كتابي، وعقّبتِ الدَّياناتُ خُذوا كِتابي!، وكذلكَ عملتْ كُتبُ الْعُلومِ الإْجتِماعيّةِ، واجادتْ كُتبُ اللُّغاتِ، ولا تنسوا كتبَ الْعُلومِ الْبحتةِ، والعُلوم ِ التَّطبيقيّة. وإختارتْ كتبِ الْفُنونِ والرَّياضةِ عرضَ كُتبِها، وانشدتْ كتبُ الاْدبِ الاْشعارَ، وهيَ تخطو إلى صُفوفِ الْمدرسةِ، وشاركها المْسرحُ، والْقصّةُ، والمْقالةُ، والرَّوايةُ وهُنَّ يفتخِِرْنَ بانواعِ الاْدبِ!، وصرّحتْ كتبُ الجْغرافيا والتّاريخ.ِ لا تتخلّوا عنّا فلنا أثرُ كبيرُ في حياةِ الدُولِ.
صاحَ “ديوي” الآنَ كانَ إنجازُ الْمكتبةِ عظِيماً اتباهى بهِ بينَ المعلّمينَ والْمعلّماتِ، وهُم يتفاجاونَ معَ طُلابِهم بهذا اليَّومِ. هي لحظةُ جميلةُ ان يحبُّوا مطالعة الكُتبِ من الْمكتبةِ.وقدْ وصلنا اليكُمْ أعزائي الَّطُلاب فلا تبخلوا بالتَّرحيبِ بِنا وتَقبُّل مفاجاتِنا بعدَ عَملٍ شاقٍّ في يَومِ عِطلتِكُمْ.. ولَكُم منَّا خَالصَ التَّحيّاتِ.
…….إمضاء رائد التَّصنيف”ديوي” ……. إمضاء الْمكتبةِ الْمدرسيَّةِ.