من مغالق بيضته
خرج الطائر
فرك بريش جناحيه
عينيه
رأى أسراب طيور محلقة
لسحب السماء مخترقة
تساءل الطائر الصغير:
ماذا إن حركت جناحي
أصير
نسرا جارحا
أحرس زرقة السماء
وأوزع على أنامل العشب
الهواء
لا أرضى العيش في السفح
أعشق دوماً القمم الشماء
أم حماما بهديلي أزين
المباني والفناء
ورسولا للعشاق
والأصدقاء ؟
ماذا إن حركت جناحي أصير
بجعا أكتم أسرار
الشعراء
وأمسح من عيونهم
الدمع
إن أجهشوا بالبكاء
أم حجلا من زناد القناصين
أحمل كما سيزيف
صخرة خوفي
وبكل قواي
أحاول أن أطير
ماذا عساي إن حركت جناحي
أصير ؟
تساءل الطائر الصغير…