منذ ثلاثة أيام
لا أنام
كنت لم أخترْ
ما أجده اﻵن مدهشا !
في اليوم الأول
ارتكبت جريمة
وكان مقترَفِي؛
سمحتُ لي
أن أنظر في عينيك..
هكذا
كان اليوم اﻷول كافيا
فهمت أن حياتي الماضية موتٌ
وميلادي من موتي الحي
معجزة المعجزات!
لكن اليوم الثاني
زاد الجريمة فظاعة
لم أفعل أي شيء
سوى أني؛
ركضت في مكاني
على غير هدى
أبحث عن تفسير للفرق
بين آلاف النظرات السابقة
وسرّ عينيك..
ثم سمحت لي
بوقاحة
في اليوم الثالث
أن أكتب هذا النص الفاجر
ﻷقول شيئا حقيقيا
لعلي أفهم ما حدث،
أو يغمى عليّ
أستيقظ من ذنبي
ثم أغرق فيه مثل أبله
أعيد الكرّة
بلا انتهاء..