في ليالينا الأسيرةْ
هل خسِرْنا سِحرَ
أن ترشقَنا زخّاتُ ماءٍ
من سماءٍ نسِيَتْنا ،
هل خسِرْنا اليومَ
أن تلفحَنا شمسُ ظهيرةْ
في طريقِ الجامعةْ
هل خسِرنا قلقَ اللّحظةِ
إذْ ننحازُ للظلِّ
على جمرةِ صيفِ الرابعةْ
يُولدُ العشقُ على لَفحةِ صيفٍ
أو على زخّةِ غيمٍ
ويعيشُ اللّفتاتِ الرّائعةْ
في السُّويعات الأخيرةْ
نسِيتْنا
في صياصينا السّماءُ السّابعةْ
مُذْ دخلْنا عُلبةَ العصرِ الكبيرةْ