دعونا لا نخدع أنفسنا فليس هناك أحد ذكي
بما يكفي لنفي ما يحدث لنا
الأمر صعب للغاية
والحقيقة واضحة بما فيه الكفاية
أننا مجرد بيادق لرأسماليين ملاعين
في لعب تسويقهم
ضحايا مخدوعين لبضائعهم
متحمسين لجديد سلعهم
ملهوفين لصرعات منتوجاتهم
فغدونا مجرد كائنات استهلاكية
لمعلبات أطعمتهم
أكياس حلوياتهم
عبوات مشروباتهم
حاملة لتواريخ مزيفة لإنتهاء الصلاحية
مآلها نفاية في مطرح للقمامة
و ضحايا مدمنون على إرتداء أزياءهم
اعتمار قبعاتهم
إنتعال أحذيهم
حمل حقائبهم
نتزين بإكسسواراتهم ونظاراتهم الشمسية
استعمال ساعاتهم واستخدام هواتفهم
أشياء قابلة لعطب ما أو تلف
مصيرها خردة في مكب للمتلاشيات
ربما في المستقبل لا قدر الله
أكفاننا ..نعوشنا… قبورنا
تحمل ماركة المسجلة
و ملصق الدعاية