وحدي هناك
وكلُّ خبايا النفس
تعوم في فناء الاغتراب
شاسعٌ هو
حزنى ..لم تذق
طعماً من فتات هدأة
أو ثرثرة حرية
خلف بيداء محروقة يختبئُ
بهيئة جنينة غنّاء
‘ ‘ ‘ ‘
وحدي هناك
لا أحتاجُ لِمنْ يطرق بابي
ويفصح عن ظلٍّ، شاحب
وشوق يلهث في كثبان الرمل
عبثاً..أتشبث بصحبٍ
ساعةَ ضيقٍ، يأفلون
وأغنيةٍ حزينة ملَلْتُ من سماعها
لطائر مسجون
‘ ‘ ‘ ‘
وحدي هناك
ك أسير في قعر طامورة
يراوده الموت…
لكنّه،
ينتزع من مخالب الردى
بصيص أمل،ولم ينكسرِ