ويهبط الأله على قريتنا
يقبل الصغار والكبار
يقبلني يقول اصبر
لا مفر من هذا العناء
ويأتي صوت المؤذن
من بعيد
فيهرع الشيوخ للصلاة
والدعاء
ويهطل المطر
يلفني الحنين للديار
لبيتنا الريفي في
وسط البيوت
وصوت أمي اذ تصيح
بنا سكوت
لتبطلوا الصفير
فقد حل المساء
أود لو عاد الزمان
وعدت يا نوال
ولكن ما أريده محال
سفينتي التعبى انهكها
السفر
فلا مفر يا حبيبتي
من سطوة القدر