تقديم :
في الأول من مايو من كل عام ، يتم الاحتفال بيوم العمال العالمي، أو بعبارة أفضل،يوم العمال، في جميع أنحاء العالم. هذا اليوم يكرم “شهداء شيكاغو” الذين استشهدوا في مظاهرة عرفت باسم “هايماركت رايوت Haymarkt” عام 1886.
في ذلك اليوم، أقام أكثر من 80 ألف عامل احتجاجًا للمطالبة بحقوقهم العمالية ، مثل 8 ساعات عمل يوميًا (حتى ذلك الحين ، يمكنك العمل حتى 18 ساعة وفقًا للقانون ، وهو أمر لا يمكن تصوره الآن). لكن هذا الاحتجاج لم ينته بشكل جيد ، وفي مواجهة ادعاء العمال ، ردت السلطات بالقمع. وكان رصيد هذه التظاهرة مئات الجرحى والقتلى من المتظاهرين وضباط الشرطة.
لقد كان احتجاجًا طويلًا دام ثلاثة أيام ، لكنه أدى إلى الموافقة على العديد من الحقوق التي يتمتع بها العمال اليوم، وإن كان ذلك بعد سنوات قليلة. وأدت أهمية هذا الموضوع إلى كتابة العديد من القصائد في عيد العمال .
الأول من مايو هو عيد العمال. تحية لكل أولئك الرجال والنساء الذين يستيقظون مبكرا كل يوم من يناير إلى يناير، بَرداً وحَرا…للقيام بواجبهم الوطني والإنساني…في كثير من الأحيان يضطرون للقتال من أجل لقمة العيش، نظراً للأجور المنخفضة والجريمة، وسوء المعاملة، والطقس السيئ، لكنهم، مع ذلك، ما زالوا يقومون بمسؤولياتهم على أساس يومي. لهم، في هذا اليوم، خالص احتراماتي وتقديري
احتفاء بالمناسبة اهدي هذه النصوص إلى كل عامل وعاملة
إلى كل أولئك الذين يعملون كل يوم للمضي قدمًا،
إلى كل أولئك الذين يبذلون قصارى جهدهم للتقدم كل يوم .
إلى كل أولئك الذين يدفعون ببلادهم نحو حياة أفضل،
إلى كل أولئك الذين، بعون الله، يبحثون عن الخبز اليومي
لجميع عائلاتهم، ويمنحونهم الرفاهية.
إلى كل أولئك الذين يضطرون إلى تحمل ساعات طويلة من العمل،
إلى كل أولئك الذين يسهرون حتى وقت متأخر لإنهاء أعمالهم اليومية.
إلى كل أولئك الذين يضحون بدمائهم، بعرقهم من أجل جلب الأموال إلى الوطن…
دعونا نتعلم تقييم عملهم
ومنح
عمالنا عناقًا كبيرًا مستحقًا عن جدارة.
نصوص :
إلى العمل
فرانثيسكو غونثاليس
(المكسيك)
المجدُ لِلسندان والمِحراث
في مسحة صوفية
يَرفعان صَلاتهُما العَظيمَة
لِجَميع العُمال.
المجدُ للمَفكّر والعامِل
يَبدِعان السعادة
لِخير شعوبنا
بحُب وحَماس.
AL TRABAJO
Francisco Gonzáles
(Mxico)
Gloria al yunque y al arado
que en una mística unción
hacia todos los trabajadores
elevan su gran oración.
Gloria al pensador y al obrero
que forjando dicha van
en bien de nuestros pueblos,
con cariño y afán.
العمل
رودولفو رييس
(الشيلي)
يَرن السندانُ في الَورشة،
تحت ضرَباتِ المِطرَقة،
تبدو وكأنها أجراسٌ مُتنافِرة
تعطي العملَ لَمعاناً أكَثر.
يَشتغِلُ العامِل بجد
إنهُ مَرح
وسًعيد بكَده
لأنهُ يُدركُ أن العملَ،
يُطعِمَه خبزاً …
EL TRABAJO
Rodolfo Reyes
(Chili)
Suena el yunque del taller,
a los golpes del martillo,
parecen desacordes campanillas
que al trabajo da más brillo.
El obrero que bien trabaja
es jovial
y alegre en su afán
porque sabe que el trabajo,
le alimenta con el pan.
فاكهة العمل
خوسي أرنالدو ماركيث
(البيرو)
يَنبُت مِن الأرضِ ساق
يَروي الفلاح،
ويَنمو كُل يَوم
يَلتمِسُ ضوءَ الشمس
صارَ الساق سُنبُلة
تشكّلت
في نِهايَةِ المَوسِم
حُبوبَ قمح ذهَبي.
لَن يَكون في الكوخ الفقير
مَزيداً مِن الجوع
ولا الألم،
لا مزيد من الجوع أو الألم ؛
خبز كل يوم
رزق مِن الله اللطيف.
FRUTO DEL TRABAJO
José Arnaldo Marquez
(Peru)
Del suelo brota el tallo
que riega el labrador,
y crece cada día
pidiendo luz al sol.
El tallo ya es espiga
ya el grano se formó,
esta dorado el trigo
al fin de la estación.
No habrá en la pobre choza
más hambre
ni dolor;
el pan de cada día
le manda ya el buen Dios..
مُبارك العمـل
هومْبيرطو أورطيث بوثو
(بوليفيا)
طوبى للعامل
بجُهدٍ وعَرق،
يُشكل الرفاهية
ويَجلبُ القوتَ إلى مَنزله.
صَعبٌ العَمل اليومي
ففي كُل عَمل يَبدأه،
يُركزدَوماً عَقله وقلبَه
(و) بإصرار يَفوز.
طوبى للفلاح.
طوبى لعامل المنجم،
طوبى للعامل.
طوبى لمن يَعمل بمحبة.
BENDITO TRABAJO
Humberto Ortiz Pozo
(Bolivia)
Bendito el trabajador
que, con esfuerzo y sudor,
forja el bienestar
y lleva sustento a su hogar.
Es dura la jornada
que vence con tesón
y en toda obra empezada,
pone siempre mente y corazón.
Bendito el labrador,
Bendito el minero,
Bendito el obrero,
Bendito el que trabaja con a
الفــلاح والأرض
أرخونا ديليا
(الأرجنتين)
في الصباح البارد والصقيعي
وتحت أشعة الشمس،
يَستيقظ فجراً
ليعمل في الزراعة.
يَزرع في الأرض بَذرَة،
يَجني أيضاً مَحصوله،
لأيام كامِلةٍ يَحرث الحَقل
في البردِ والصقيع والحَرارة.
يَفتحُ في الأرض الأخاديدَ
لِلطبيعةِ الأم،
ويَشتغِل مُسلحاً بالأمل
لِمُعجزة الحصاد!
EL CAMPESINO Y LA TIERRA
Arjona Delia
(Argentina)
En las mañanas frías y heladas
y bajo los rayos del sol,
se levanta de madrugada,
a trabajar el sembrador.
Siembra la semilla en la tierra,
cosecha también su producción,
ara el campo días enteros,
con frío, helada y calor.
Abre los surcos en la tierra
de la Madre Naturaleza,
y trabaja con la esperanza
¡del milagro de la cosecha!