على فضاوة من الذات
تهت في حنين الآهات
ورخصت كل آمال الحياة
وقد تسيت شباب الفتيات
وأني ما يئست يوم لذات
وقد اغتلت كل الوان الحزينات
وقت من السيف المحدق بات
والحيرى للذات كالمستفاد قد هات
درت ادندن بنفسي الآهات
ولكني انشغل بعزف الأبيات
ونصوصي من حدها نثريات
وعبق الفؤاد في الكتابة كالملمات
ك الجريدة حين تبزغ للصباحات
أرتب تقويم الأيام مكررات
ملل وضيق لكن بالقراءات
قد هان وبات كالذكريات
ذكر الحالق واياته الرحمانيات
يبعدن عنك شقوة كانت كالنهايات
صعبة انت يا فضاوة الذات
ويا لذة الجلوس في غمقة الأبيات
ووسع التفكير والقلق المبات
هات الحروف لندندن الأغنيات
والنتأمل بضحكة الحياة
ولنجعل من وتد الفضاوة تلك الأشياءات
ولنظرات الكره محبة للبلديات
ان النصوص وان باتت كاللئيمات
خشنت لها كل الأمنيات
فاجعل رصيف الشعر كالمحاكاة
وحدث قلوب البشر باليوميات
انا خلقنا للعمل والعباد والطاعات
سيف الفضاوة ان تكدر كالحائت
جسر تمدد في جسد النفسيات
وكأنها عاصفة تضج في الشاكيات
هذي النفوس وان بها ازدانت
الوان الفضاوة السوداء تراها تراهت
وكانت كالفاقد عقله لا محالات
فاجعل طريق الجلوس لا يطال التائهات
ف طريق الفكر الواسع كالهدم للنفسيات
واحزم فكرة القلق بذكر الرحمانيات
ان الحكمة بالعبادة والعمل ليس بالضائعات
غدر الفضاوة نص كالقبضة يؤخذ للشقيات
فكن رزينا كي تصنع الهامات
وابتعد كل البعد عن افكار السوداويات
وارسم بسمة الشفاه من الداخل قبل الشكليات