يستلقي الصمت
في ليل مترامي الأشلاء .
البدر منكسر في وحدته .
يد مرتعشة ,
تلوح للروح
أن اقتربي .
امرأة خلف صمتها ,
تتعثر في الوحدة .
و تنهار على أقرب حزن .
يد من تحت الخراب تطل .
طفل يسقط من شرفة الحياة .
تفر الروح لحتفها .
و لا تنظر للأشلاء .
مركب غارق في عزلته .
ماء يرتعش .
سماء تنهار .
نورس عجوز ,
ينظر للفراغ .
و أنا على مقربة
من هذا الدمار العظيم .
أشارك صمتي صمته .
و لا أرى إلا سحابا داكنا .
يتأرجح في ليل طويل .
طائر النار يعلو ,
في سماء الحروب .
أنثى الخراب ,
تنكش قبور العابرين .
و تتوسد الجماجم .
هو كابوس ,
يعلو فوق الحناجر .
وحدي أمام وحدتي .
أنظر إلى ما تبقى مني .
وحدي أمام جلال الخطب .
و نوايا الليل الخبيثة .
أضمد بعضي بأحلام بعضي .
للحزن بهاء .
و للجرح شعلة من نار.
في حرف لا يرغب في التوبة .
مشرعة صوري ,
على كل النزيف .
على كل النور الهارب ,
من فوهة العصيان .
على كل الأرق الساكن في ,
أبد الدهر.
أنا الطفل أبدا .
أنا الأمير القاتل القتيل .
الساكن في دروب الحب القاتمة .
المنتصر للحلم .
المهزوم في حروب القبيلة .
و الطوائف البائدة .
أمد أشرعة انكساري .
و أعيد ترتيل حروفي .
في حلم يعيد ترتيب الفوضى .
و يغيب في الظلام …………