ها أنت تَعثرُ علي مجددا بين أشياءك المبعثرة ِ
بفوضويةِ الرجال
و ها أنا أحاول مجددا الهروب منك
و الاختباءَ وراءَ الاحتمالات اللامتناهية
لقدرِ شتاءٍ مفاجئ
أيها الرجلُ الغيمة ..
متقلبةَ المزَاج
لا أريد أن أظلَ أنتظركَ
على نشرة الأحوال العاطفية
أتَنَجَمُ ميعادَ صَحوِك
لأنشر ذاكرتي كي تجف منك
و ميعاد نثيثك
كي أخرج فرحا للرقص تحت رَذاذك
و أبْتَلَ ثانيةً بك
لا أريد أن تغادرنِي فَيَتَصَحَرَعُمري
و لا أريد أ ن أغرقَ بك
لا أريد أن تنمو داخلي حتى تَبْتَلِعَنِي
و لا أريد أن أنفصل عنك
لا أريد أن أظل أهربُ منك
و لا أريد أن أخْفِقَ الطريق كل مرة
فأعودُ إليك
بنفس القدر لا أرِيدُك
و بنفس القدر أريدك أكْثَر
أيها الرجل الغيمة متقلبة المزاج …