على دكة الأنتظار
الممل
انقل بصري صوب
البحر
الوح بيدي
علها تأتي
تلك السفن البعيدة
التي ما انفكت تمارس
معي
لعبة الاختفاء
لكنني مجبر ان
اصدق وعودها
الكاذبة
كما في كل مرة
تخدعني عيناي
فوسط الضباب
ثمة اشباح تتراقص
على ايقاع الموج
العاتي
ويبقى الوهم سيد
الموقف
فالذي مسكته
لحظة خوف
كانت الريح تسكن
الافق
بكل ارتياح
وتصر بالبقاء
خلف السديم
المرافيء متعبة
والنوارس تصدر ضجيجا
يوحي اليك اقتراب الأجل