أتراك تعود إليَّ يومًا
أم أن البقاء في عالم آخر
محبب لديك
لو تدري كيف أنا بعد رحيلك
كل الألوان تلاشت من أمام ناظري
لم أعد أرى إلا اللون الأسود
يكتنف كل ما تطالعه عيني..
موجوع قلبي لأبعد حد
يبكي حنينا و شوقا لرؤاك
لكن ماذا عساي أقول أمام قرار القدر
هكذا شاء و لا مشيئة تعلوه ..
الحياة بدونك بلا بهجة
و لواعج الحداد ما زالت قائمة في قلبي
فكيف يطيب لي الفرح بعد الفراق
أحيانا أستعير أقنعة لأخفي
ملامح الوجع من وجهي ..
أساير الحياة في تقلباتها
فأُظهر للآخرين ما لا يبديه الخافق
و عندما أركن إلى نفسي
أنزف ذكرى الوداع مع أدمعي
فطيفك لا يفارقني لحظة
فهل ترى يومًا تعودني
لتأخذني إلى عالمك
حيث تفتقد الحياة هناك..
عند استحضارك
تعتصر الأهداب
ذكرى الرحيل!
رؤى و تخيلات تراودني
كلما أتاني طيفك..
في جنح المساء
صوتي المبحوح
يناديك!
هل تصلك معه أناتي
أيتها الروح؟!