هناك أقف..
عند الغروب..
خلف الهضاب ..
اتكأ على الرمال
بعصاة من وجع ..
لعلكِ أو صوتكِ ..
تأتي به الرياح..
تبعث..
في روحي الأمل..
سؤال يتردد..
حينما أصبح وحيداً..
أين أنتِ من حنيني؟!!
ذاك شوقي وأنيني..؟!!
فأنا من دونكِ..
قنديل
من دون ضياء ..
ظلمة دون شروق…
دائماً…دون أمل..